أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أمس، بالمدية،"على ضرورة تكييف هياكل التكوين المهني مع التطورات الحاصلة في البلاد وتلبية الاحتياجات الخاصة بسوق العمل الوطنية"· وأشار الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها عبر هذه الولاية إلى أنه "ينبغي على هياكل التكوين أن تكون دوما في الإصغاء لبقية القطاعات الاقتصادية الأخرى والاستجابة لحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل بصفة عامة"· واعتبر السيد خالدي قطاع التكوين المهني بمثابة "الموفر الأساسي لليد العاملة المؤهلة" مضيفا في السياق أن "قطاعه يسعى جاهدا من أجل المساهمة في تجسيد وإنجاح الورشات الاقتصادية الكبرى·" ويذكر أن وزير التكوين والتعليم المهنيين الذي تنقل إلى كل من بوقزول وقصر البخاري والبرواقية ووزرة والمدية للوقوف على مدى تقدم أشغال المشاريع التابعة لقطاعه ألح على ضرورة احترام آجال المشاريع الجاري إنجازها· ولدى تطرقه لإشكالية التشغيل التي طرحها بعض المتربصين، أشار الوزير إلى أن المتخرجين من هياكل التكوين سيستفيدون على غرار باقي الفئات الأخرى من مختلف أجهزة التشغيل التي وضعتها الدولة تحت تصرفهم من خلال منحهم مساعدات مالية في إطار القروض المصغرة ومحلات مهنية علاوة على اتخاذ التدابير اللازمة مع هياكل التشغيل للتكفل بالمسار المهني للمتخرجين الجدد· وقام أثناء هذه الزيارة بوضع حجر الأساس لإنجاز مركز للتكوين المهني في كل من بوقزول ووزرة بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي لكل منهما وداخلية تضم 120 سريرا ومعهدا وطنيا متخصصا في التكوين المهني بقصر البخاري ومقر جديد لمديرية التكوين والتعليم المهنيين بالقطب الحضري للمدية·