أكد وزيرالتكوين والتعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أمس، بالجلفة، أن إستراتيجية الدولة في مجال مكافحة البطالة تقضي بمساهمة كل الشركاء المعنيين بهذه الظاهرة بما في ذلك المجتمع المدني· وجدد وزير التكوين والتعليم المهنيين الذي قام بزيارة عمل وتفقد للولاية مساندة الدولة لكل مبادرة ترمي إلى تكوين الشباب وفقا لاحتياجات ومميزات المنطقة وتوفير مناصب عمل لامتصاص البطالة· وذكر في السياق بتضافر الجهود بين وزارته ومراكز محو الأمية التي تقوم بنفس المهام المتمثلة في التكوين· وفي مستهل جولته التفقدية عبر الولاية زار السيد الهادي خالدي مركز التكوين المهني للبنات ''دباب عمر'' لعين الشيح الذي يستقبل 1.300 متربصة موزعة بين 25 تخصصا· ولدى زيارة فرع الخياطة التابع للمركز أعلن السيد خالدي، أن وزارته تعتزم "توسيع التكوين عن طريق إلغاء كافة الشروط المطلوبة للتسجيل" بمراكز التكوين من تكاليف مالية ومستوى دراسي (···) لبعض الفئات من طالبي الاستفادة من التكوين مع حلول الدورة القادمة وذلك لتمكين أكبر عدد ممكن من الشباب من مجانية التكوين· وبمركز إعادة التربية الاجتماعية التابع للمديرية الولائية للنشاط الاجتماعي للجلفة أبدى الوزير ارتياحه لظروف التكفل بفئة الشباب· وبعد أن تحاور مع المتربصين أشار بالمناسبة إلى أن قطاعه يساهم بقسط كبير في تكوين الأطفال الأحداث عن طريق توفير المكونين والأدوات الضرورية للتمهين· وبحي '' 5 جويلية'' زار الوزير والوفد المرافق له المقر الجديد للمديرية الولائية للتكوين والتعليم المهنيين قبل التوجه إلى دائرة مسعد على بعد 70 كلم جنوب عاصمة الولاية أين تفقد أشغال إنجاز مركز للتكوين المهني بطاقة استيعاب 300 مقعد بيداغوجي متخصص في صناعة الجلود ونسج البرانيس و''القشابيات'' والزرابي والأغطية· كما زار الوزير من جهة أخرى المركز الوطني للتكوين المهني لمسعد قبل أن ينتقل إلى عين وسارة حيث زار مركز التكوين المهني لهذه المدينة· للتذكير فإن مدينة الجلفة استفادت مؤخرا - حسبما علم خلال هذه الزيارة - من مشروع إنجاز معهد للتكوين المهني خصصت له أرضية على مستوى حي "بن طايبة" · (وأج)