* email * facebook * twitter * linkedin طالب رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، وزير الشباب والرياضة، سليم رؤوف برناوي، بضرورة احترام الميثاق الأولمبي، في خضم تدخّل الوزارة في تحديد قائمة الرياضيين المشاركين في المنافسات القارية. قطع مصطفى بيراف الشك باليقين في بيان حاول من خلاله إعادة الأمور إلى نصابها وتحديد المهام والصلاحيات بين اللجنة الأولمبية والوصاية، معرجا على قضية الرياضية يسرى عرار، المختصة في القفز العالي. وأكّدت اللجنة أنّه تمّ إدراج اسم الرياضية، ضمن قائمة المشاركين في الألعاب الإفريقية بالرباط بعد الطعن الذي تقدمت به الإتحادية المختصة في هذه الرياضة، وبناء على النتائج الجيدة المحقّقة من طرف الرياضية التي تم إقصاؤها مجددا من طرف الوصاية. وكان بيان اللجنة الأولمبية واضحا وموجّها، مذكّرا بالفقرة الرابعة (4) من المادة الرابعة والأربعين (44) من الميثاق الأولمبي، التي تجبر اللجنة الأولمبية على التأكد من عدم إبعاد الرياضي عن المنافسات الرسمية الإقليمية أو القارية والعالمية لأسباب عرقية أو دينية أو حتى سياسية، وهو الأمر الذي سيورط الوزارة في حال تمسكها بموقفها مع اللجنة الأولمبية العالمية. وذكرت اللجنة الأولمبية أيضا، بالمادة 28 والتي تخولها كامل الصلاحيات بالنسبة لتنظيم أو المشاركة في المنافسات ذات الطابع الجهوي أو الإقليمي. «الكوا"تحضرللرد على اتهامات برناوي وتستعد اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، للرد على اتهامات وزير الشباب والرياضة، رؤوف سليم برناوي، وتوجّهه لتقزيم دورها وحصر نشاطاتها. ويجتمع المكتب التنفيذي ل«الكوا" اليوم (الأحد)، حيث سيتطرق بلا شك إلى التصريحات الأخيرة لبرناوي- على هامش الحفل التكريمي للرياضيين الجزائريين المتألقين في الألعاب الإفريقية الأخيرة- والتي كال لها اتهامات مباشرة، خاصة فيما تعلق بتدخلها في عمل الاتحاديات الرياضية الوطنية والضغط عليها. فضلا عن وصفه لها بأنها ليست في مقام الوزارة التي تمثل الدولة، وأنها جمعية، ونشاطها يجب أن يرتكز على مكافحة المنشطات، وتنظيم الملتقيات والمحاضرات. كما يرجح أن يناقش اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، قضية رئيس اتحادية التنس، محمد بسعد، الذي يواجه خطر العزل من قبل الوزير، بدعوى خروجه عن "طاعة" الوزارة وارتكابه لمخالفات قانونية. ويرجح أن يعلن المكتب التنفيذي ل«الكوا" تضامنه مع بسعد، لأنه هو من عينه رئيسا للوفد الجزائري الذي شارك في الألعاب المتوسطية الشاطئية التي استضافتها مدينة باتراس اليونانية الشهر الماضي، وهي المشاركة التي لم يكن يرغب بها الوزير وجعلته ينقلب على صديقه بسعد. وبخلاف ما ذهبت إليه بعض المصادر، فإن جهات أخرى ترى أن قرار برناوي، بعزل رئيس اتحادية التنس، سيواجه مشاكل قانونية قد تصل إلى أروقة الهيئات الرياضية الدولية.