ناشد سكان 170 مسكن بحي 5 جويلية بالمقرية السلطات البلدية التدخل العاجل لإنهاء الأشغال التي مازالت عالقة منذ ما يقارب ثماني سنوات من الإعمار، والمتمثلة في عديد النقاط منها تزويد الحي بغاز المدينة، القيام بالصيانة مع إعادة النظر في قنوات الصرف الصحي التي لا تخضع حسبهم الى الشروط والمقاييس المعمول بها، وكذا تركيب شبكة ربط الكهرباء التي باتت تشكل خطرا محدقا على حياة السكان لاسيما في ظل تعرض الجدران الى مياه الامطار في وقتنا هذا. وقد أعرب هؤلاء السكان عن معاناتهم التي طالت في البحث عن قارورات الغاز لاسيما الذين يقطنون الطوابق العليا، حيث يصعب عليهم نقل قارورات الغاز الى شققهم علما أنهم يقتنونها من المقرية أومن الشاحنة التي يطول انتظارها ويتراوح سعر القارورة بين 220 دج و230 دج. ويعود سبب عدم استفادة هذا الحي من قنوات غاز المدينة الى عدم قيام مصلحة التسيير العقاري بحي عميروش بدفع مستحقات فاتورة إدخال قنوات الغاز، حسب وثائق تتضمن إحداها المراسلة رقم 1115 / 94 التي وجهها ديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي الى الدائرة التقنية التابعة للإدارة العامة لسونلغاز برويسو بتاريخ 9 ماي 2005، ومراسلة أخرى تحت رقم 1931 والتي تعد ردا من مؤسسة سونلغاز بتاريخ 7 ماي 2005، والمتعلقة بالملف رقم 05/0142 تطالب فيه مؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري بإعادة توسيع قنوات الربط (الخاصة بالغاز)، تهيئة الجدران لوضع أنابيب الغاز. كما طلبت سونلغاز من الديوان بتاريخ الثامن جوان 2005 إعادة إنشاء أماكن التهوية وكذا المداخن، أما بشأن تكلفة إيصال الغاز بالحي فقد حددت في وقت مضى بتاريخ الرابع والعشرين نوفمبر 2001 ب 78،2984732 دج. ويناشد السكان السلطات المعنية إعادة النظر في شبكة الانارة العمومية التي لا يدوم اشتغالها بعد كل اصلاح ازيد من ليلتين، شأنها شأن الانارة الخاصة بمداخل وسلالم العمارات والتي يبادر الى إصلاحها السكان انفسهم. كما اشتكى محدثونا من غياب المنظفات عن عملهن بعماراتهم منذ أزيد من 4 أشهر، ومن الوضعية الكارثية التي آل إليها حيهم جراء تعمد سكان البيوت القصديرية لحي بومعزة إيصال قنواتهم لصرف المياه الصحي بالقناة الرئيسية للصرف التابعة لحيهم. كما لايزال السكان ينتظرون تنفيذ وعد رئيس بلديتهم الذي التزم بتزويد الحي بغاز المدينة مطلع سنة 2008 وذلك قبيل حلول موعد الانتخابات المحلية في شهر نوفمبر 2007. وقد حاولنا الاتصال بمسؤولي البلدية لمعرفة ما تم اتخاذه لحل هذا المشكل إلا أنه تعذر علينا ذلك.