أعطيت إشارة الانطلاق لعملية تزويد سكان مدينة ''سيدي لعجال '' 120 كلم شمال غرب ولاية الجلفة بالماء الصالح للشرب بعد إنهاء مشروع جلب الماء على مسافة 26 كلم من مناطق واد الطويل الشهير، والذي قدرت تكلفته ب 30 مليار سنتيم، وقد أبدى أعيان المنطقة الذين حضروا الحدث سعادتهم بهذا الإنجاز (حسب تعبيرهم) لا سيما وأن جميع سكان المدينة كانوا يتزودون بمياه مالحة. العملية أشرف عليها والي الولاية والسلطات المحلية في إطار توسيع العملية التنموية التي عرفت قفزة إيجابية خلال الفترة الأخيرة تماشيا وهطول الأمطار بالمنطقة، ومن جهة أخرى تم تقديم عرض حول مشروع تزويد البلدية بغاز المدينة الذي سيتم توصيله إلى المنازل خلال شهر أفريل المقبل، وفي ذات البلدية فتحت إكمالية ''قاعدة رقم ''5 أبوابها مستقبلة عددا من الطلبة لفك الاكتظاظ على الإكماليات المجاورة، فرغم عدم إنتهاء الأشغال بها بشكل كامل حيث لا تتوفر بها التدفئة ولا حتى الماء إلا أن المسؤولين فضلوا فتحها بسبب الاكتظاظ الحاصل في الابتدائيات رغم أن التلاميذ يزوالون دراستهم داخل أقسام باردة في منطقة معروفة بصقيعها في الشتاء، كما تم تفقد أشغال إنجاز منعرج على الطريق الوطني رقم ''40 ب'' على مسافة 10 كلم ضمن برنامج الهضاب العليا ,2006 وتجري أشغال إنجاز شبكة صرف المياه المستعملة بذات البلدية بحي ''أولاد عطاء الله''، وتم خلال الزيارة تفقد مشروع إنجاز متوسطة وثانوية ومقر للبلدية بمدينة ''حاسي فدول'' وبالمدينة ذاتها تحصلت ''الحوار'' على معلومات تفيد بأن عددا كبيرا من الفتيات توقفن في سنوات مضت عن الدراسة بسبب عدم توفر ثانوية بمدينتهم، وفي بلدية بويرة الاحداب تفقد الوالي عيادة صحية متعددة الخدمات تجري الاشغال بها، وأفادت مصادر أخرى أن 8 بلديات ستستفيد من غاز المدينة خلال الأشهر المقبلة هي:''حد الصحاري'' ''بويرة الاحداب'' ''الزعفران'' ''زكار ''حاسي فدول'' ''الدويس'' ''القديد'' و''الشارف''. ... وأكثر من 3600 مواطن بدون بطاقة الناخب تحرك سكان الأحياء الفوضوية بمدينة الجلفة وفي مقدمتهم حي''الزريعة'' الذي يحوي لوحده أكثر من 3600 ناخب للمطالبة بتسوية وضعيتهم الانتخابية العالقة منذ سنوات تزامنا واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ويعود ذلك - حسبهم - إلى عدم تمكنهم من استخراج بطاقة الإقامة أو وثيقة تعادلها تمكنهم من الحصول على بطاقة الناخب، حيث اعترف بعضهم ''للحوار'' بأنهم قدموا من قرى وبلديات الولاية وجميعهم لا يملكون بطاقة الناخب بعدما غيروا مقر إقاماتهم ونزحوا نحو المدينة ليجدوا أنفسهم في أحياء فوضوية بلا ماء ولا كهرباء ولا حتى قرار استفادة من سكن، ويطالب السكان من خلال شكوى ينوون رفعها إلى وزير الداخلية والجماعات المحلية بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم اليومية وحل هذه المشكلة بعدما عجزت السلطات المحلية عن حلها، وعلى هذا الأساس توجه أول أمس مواطنون من ذات الأحياء إلى مكاتب الأحزاب السياسية يحملون شكاوى ورسائل احتجاج عن الأوضاع القاسية التي يعيشونها.