* email * facebook * twitter * linkedin قرّر أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية في اجتماع لهم، أوّل أمس (الخميس) بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة)، تأجيل رالي صحاري الدولي 2019 الذي كان مقرّرا نهاية أكتوبر المقبل إلى شهر مارس 2020، ومنح التنظيم التقني لمتعامل خاص، وطني أو أجنبي وفق دفتر شروط محدد. خلال الجمعية العامة الاستثنائية التي نشطها رئيس الهيئة الفديرالية، كريم بن حميش، و27 عضوا من أصل 53 تحصيهم الجمعية لمناقشة موضوعين اثنين هما تحديد مصير رالي الجزائر الدولي 2019 "تحدي الصحاري" وتعيين محافظ حسابات، جرى الاتفاق على تأجيل رالي صحاري الدولي 2019، إلى شهر مارس المقبل 2020، مع منح التنظيم التقني لمتعامل خاص وطني أو أجنبي وفق دفتر شروط محدد، وستسهر الاتحادية على مرافقة المتعامل الخاص فيما يخصّ الإجراءات القانونية ومنح التراخيص، حسب فريد سنجاق الدين الذي ُنصّب مؤخرا، كمدير تقني وطني.وسيتم تعويض المسابقة الدولية التي أدى تأجيلها إلى استياء العديد من عشاق سباقات التحمل والقوة على الرمال، بالعديد من المنافسات الوطنية في عدة مناطق صحراوية، على غرار تنظيم يومي 25 و26 أكتوبر المقبل، أول سباق من نوع "باخا" بمنطقة ورقلة، على أن يتبع بأربعة "باخات" أخرى، بكل من حاسي مسعود، تيميمون، تاغيت والمنيعة وهذا من أجل إنقاذ البرنامج الوطني.واعترف أعضاء المكتب الفيدرالي، أن التحضيرات الخاصة برالي صحاري الدولي التي بدأت منذ سبعة أشهر، أخذت من المنظمين الكثير من الوقت وتسببت في تعطل برنامج نشاطات الفديرالية المحلية، لكن رغم ذلك تمكّنت من تنظيم 11 مسابقة وطنية في الكارتينيغ، سباقات التحمل والقوة (دراجات نارية) بساحل بومرداس، السرعة والتل (سيارات) بحمام ملوان (البليدة) وسور الغزلان (البويرة)، الموتو كروس، الانضباط بسيدي بلعباس ورالي اليمامات الذي جاب عدة ولايات وغيرها من النشاطات.والسبب الرئيسي في عدم تنظيم الرالي، هو إحجام السلطات المحلية في آخر لحظة، عن دعم المسابقة، حيث أكّد أعضاء فيدراليون أنّ "اللجنة الوطنية والرياضية الأولمبية، كانت قد وعدت أواخر شهر جويلية الماضي بتقديم كل المساعدة للاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية لتنظيم المسابقة، لكنها أخلفت الوعد شأنها شأن وزارة الشباب والرياضة التي منحتنا مليار و800 سنتيم ثم طالبتنا بإرجاع مبلغ 800 مليون سنيتم لأنها مُدانة". كما أنّ العديد من الممولين التقليديين والمؤسسات العمومية والخاصة، أمتنعوا عن دعم الرالي، علما أن وزارة الشباب والرياضة لم تشرف على تنظيم أي اجتماع ما بين القطاعات، لمناقشة التحضيرات الخاصة برالي صحاري الدولي 2019، ما يعني أنه لا توجد أي إشارة لإقامة المسابقة رسميا، حسب مسؤولي الفديرالية.وجدّد هؤلاء المسؤولون تأكيدهم على أنّ مسؤولي المكتب الفدرالي السابق لم يتركوا أي سيولة مالية تسمح بتنظيم مسابقة دولية كبيرة، بل تركوا ديونا، أثرت سلبا على عمل الاتحادية الحالية في تنظيم مختلف النشاطات الوطنية والدولية وقاموا بنهب عتاد ومستلزمات كبيرة ملك للهيئة الفديرالية.