* email * facebook * twitter * linkedin قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، بأن «الرئيس القادم للجزائر لن يكون نابعا إلا من إرادة الشعب الجزائري عن طريق صندوق الانتخابات». وأوضح بن قرينة، خلال إشرافه على لقاء لإطارات تشكيلته السياسية بدار الثقافة بأدرار «أن الشعب الجزائري كتلة واحدة امتزجت دماء شهدائه في ساحات الكفاح لنيل الاستقلال الوطني، ولا يحق لأي أحد التفريق بين أبنائه أو التفريط في أي شبر من هذا الوطن»، داعيا في سياق متصل إلى «تكريس تنمية عادلة بين مختلف مناطق البلاد». وأشار المسؤول الحزبي إلى أن ولاية أدرار بما تمتلك من مقومات تعد قطبا اقتصاديا في عدة مجالات، بإمكانها المساهمة في إخراج الجزائر من أزمتها الاقتصادية خاصة في مجال الطاقات المتجددة التي تعد رهان مستقبل التنمية المستدامة. وأشاد بن قرينة، بالمناسبة بدور وجهود الجيش الوطني الشعبي الذي التزم الحياد ورافق الحراك ووقف مع إرادة الشعب، «حيث أن الجيش الوطني الشعبي هو الذي أجهض مخططات الأطراف التي كانت تسعى إلى الزج بالبلاد في أوضاع سياسية تنجر عنها عواقب وخيمة». وإذ اعتبر أنه «لا وجود اليوم، إلا لجزائر جديدة التي لم يبق فيها إلا مشروع نوفمبر الأصيل الذي رسمه الشهداء»، ذكر بن قرينة، بأن حركة البناء الوطني «ظلت متمسكة بنهجها الوطني في نضالها السياسي دون تغيير»، داعيا المناضلين إلى الثقة في مبادئ الحركة التي ستخوض غمار الرئاسات المقبلة.