* email * facebook * twitter * linkedin كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطيب بوزيد أمس، أن قطاعه سيطلب الإبقاء على تخصيص 1 بالمائة من الاعتمادات للبحث العلمي لتشجيع الأبحاث، وهذا بالنظر إلى الدور الذي تلعبه هذه الأخيرة في التنمية الشاملة في البلاد. وقال الوزير على هامش تفقده أمس، لمركز البحث في تنمية التكنولوجيات المتطورة إنه "سيتم الطلب من الوزير الأول" على الإبقاء على الاقتراح المدرج في القانون التوجيهي للبحث العلمي والمتمثل في "تخصيص 1 في المائة" (ما يعادل 20 مليار دينار) من الاعتمادات للبحث العلمي، كما هو معمول به في كل الدول"، مضيفا بأنه "بالنظر إلى الدور الذي يلعبه اليوم البحث العلمي في التنمية وفي جميع المجالات، فإنه من الضروري تشجيع الباحثين في المجال لتسيير نقل وتحويل التكنولوجيا ومسايرة التقدم الحاصل في المجال". وأشاد الوزير بالمناسبة بالمجهودات التي يبذلها باحثو وإطارات مركز البحث في تنمية التكنولوجيات المتطورة، مضيفا أن الجزائر لديها من الإمكانيات والقدرات البشرية لدعم وتشجيع البحث العلمي. من جانبه، أبرز وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة وزير الثقافة بالنيابة، حسن رابحي، الذي رافق وزير التعليم العالي، أهمية البحث العلمي الذي يدخل الآن في جميع مجالات التنمية، مشيدا بالدور الذي يلعبه المركز في تنمية الخبرات بفضل "كفاءات وطنية عالية". كما شدد الوزير على ضرورة إيجاد "الصيغة المثلى" التي من شأنها ربط القطاعات الاقتصادية بالبحث العلمي، في إطار "برنامج متكامل يأتي بمنتوج يساهم في ترقية وتنمية البلاد في جميع المجالات". ويساهم مركز تنمية التكنولوجيات المتقدمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، من خلال ضمان السير الحسن للبحث العلمي عبر تحفيز وتشجيع الاستيعاب والتقدم في التكنولوجيات والابتكار وضمان التكوين المتواصل، التنسيق، المتابعة وتقييم الوحدات والمخابر. وتتمثل المهام الأساسية للمركز في الإلكترونيات الدقيقة، تكنولوجيات النانو، هيكلة الأنظمة وتقنيات الإعلام، الأجهزة الافتراضية والمعدات الخاصة للصحة، الصناعة، الطاقة والبيئة، إضافة إلى شبكات الإرسال.