صرح، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في زيارة تفقدية لمركز تقنية التكنولوجيات المتقدمة، أن وزارته ستتكفل بمطالب الباحثين وتعمل على إيجاد حلول لها، كتلك التي تتعلق بترقية المهندسين الذين يعملون كباحثين في مراكز البحث، والتنسيق مع وزارات أخرى ومشكل نقص المواد الأولية، معتبرا هذه المطالب مشروعة. طالب، أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية في زيارة تفقدية لمركز تقنية التكنولوجيات المتقدمة ببابا حسن ووحدة تنمية تكنولوجيا سيلسيوم بفرانس فانون ببلدية واد قريش بالعاصمة، التابعة للمركز أين قام بتدشين "لا سال بلانش" أو القاعة البيضوية مختصة في صناعة الشرائح الالكترونية، من القطاعات الأخرى التي لها صلة بالوحدة، أن تقترب من هذا المركز وهذه الوحدة. كما دعا المراكز الأخرى للاقتراب من هذا المركز لأخذ العبرة. وذكّر الوزير أنه بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تعزز القطاع بميزانية 100 مليار سنتيم أخرى، بالإضافة إلى الميزانية التي خصصتها الوزارة لنفس القطاع. قال نفس المسؤول إن ما يقوم به هذا المركز وهذه الوحدة من بحوث، أمر إيجابي ويستحق التشجيع والإشادة، خاصة وأن المشاريع التي توصّلوا إليها تقترب إلى المستويات العالمية. كما أعرب عن سعادته بالمجهودات المبذولة من قبل هذا المركز ومدى تقدم المشاريع والانجازات التي اعتبرها فريدة من نوعها، وثمّن الدور الكبير للباحثين في إنجاز المشاريع الدقيقة في عالم الالكترونيك، منوها إلى أن الباحثين في المركز والوحدة يعملون في عالم تقريبا معزول وهدفهم الرقي ومواكبة التكنولوجيات العالمية. والجدير بالذكر أن مركز تقنية التكنولوجيات الحديثة يحوي على أربعة أقسام، كقسم الالكترونيك ونانو تكنولوجية المتخصص في صناعة الشرائح الالكترونية. وقسم أنظمة الهندسة الذي له عدة مشاريع كمشروع البلدية الالكترونية، مشروع الحكومة الالكترونية، مشروع الطب عن بعد ومشروع تطوير أجهزة سمعية وتخفيض الآلام، بالإضافة إلى قسم إيون واللايزر المهتم بتطوير اللايزر والبلازمة واستخدامها في عدة مشاريع، وقسم الروبوتيك والذي يهتم بصناعة المعدات المركبة (تحديث وتطبيق). أما وحدة تنمية تكنولوجيا سيلسيوم التابعة للمركز، فتضم 3 أقسام.