* email * facebook * twitter * linkedin أكد محرز العماري عضو اللجنة الجزائرية للتضامن مع القضية الصحراوية أن "دعم الجزائر للكفاح، المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي سيظل ثابتا مهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد". وقال العماري، لدى مشاركته في الندوة الدولية للمدن المتضامنة مع الشعب الصحراوي المنعقدة بمدينة فيغو الإسبانية، إن مشاركة وفد جزائري يمثل فعاليات المجتمع المدني والمجالس البلدية، "تأكيد على أن موقف الجزائر الداعم لكفاح الشعب الصحراوي مبدأ راسخ يدخل ضمن إطار دعمها لكل المساعي الرامية إلى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المحتلة. وأضاف أن هذا الموقف، مستمد أيضا من مبادئ ثورة نوفمبر والتزاماتها تجاه قضايا التحرر، حيث عبر عن استعداد الوفد الجزائري العمل مع البلديات المشاركة في هذا الحدث الدولي، في إطار حركة تضامن موحدة وقوية من أجل دعم الشعب الصحراوي ومساندته في تحقيق التنمية وتقوية مؤسسات دولته من خلال إبرام اتفاقيات شراكة وتعاون مع مختلف الولايات والمجالس البلدية والدوائر في مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة. وأضاف العماري، أن الأممالمتحدة والدول المدافعة عن حقوق الإنسان في كل قارات العالم مدعوة إلى تحمل مسؤولياتها لوضع حد لاستمرار احتلال المغرب للصحراء الغربية وتمرده على القانون الدولي ورفضه احترام الوضع القانوني للإقليم ومواصلته نهب موارده الطبيعية وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان. وطمأن في سياق كلمته الشعب الصحراوي في الأراضي المحررة والمخيمات والأراضي المحتلة وكل بقاع العالم بأن "صوت الجزائر شعبا وحكومة سيظل ثابتا وقويا في دعمه لكفاحه إلى غاية تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية وتمكن شعبها من حريته واستقلاله. وشارك في ندوة مدينة فيغو الإسبانية لدعم القضية الصحراوية أكثر من 80 ممثلا عن مختلف المجالس البلدية المتضامنة مع الشعب الصحراوي، قدموا من إسبانيا والجزائر وفرنسا وإيطاليا، ناقشوا خلالها مواضيع تخص القضية الصحراوية ومسؤولية إسبانيا التاريخية في عملية إنهاء الاستعمار والنهب الممنهج الذي تتعرض له الموارد الطبيعية والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.