اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري ، أمس، أن «الندوة الدولية الرابعة حول حق الشعوب في المقاومة: حالة الشعب الصحراوي»، منبرا لإعلاء صوت الشعب الصحراوي المناضل من أجل تحرره من قيود الاستعمار ومن أجل تمكينه من حقه في تقرير المصير, واسترجاع أراضيه المحتلة». وأضاف العماري، أن اللقاء الذي تنظمه اللجنة بالتنسيق مع سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، هو ندوة شعبية ، دولية مناديا بصوت عالي الأممالمتحدة ومجلس الأمن لتطبيق الشرعية الدولية، بتحمل مسؤوليتهما ، لوضع حد لتمرد المملكة المغربية على المواثيق والقرارات الأممية، ولتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير». وطالب العماري باسم المشاركين في أشغال الندوة ، التي تدوم يومين، الأممالمتحدة، بوضع آلية أممية لحماية حقوق الإنسان ولمنع استغلال ونهب الثروات الطبيعية بالأراضي الصحراوية، مناشدا بالمناسبة اللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي لوقف كل صيغ التبادل وكذا مراجعة الموقف المؤيد للاحتلال المغربي ومخططاته الاستعمارية بالصحراء الغربية». وجدد رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، موقف الجزائر «الثابت» شعبا وحكومة والمساند والمتضامن بدون شروط لقضية الشعب الصحراوي وكفاحه العادل من اجل استرجاع السيادة على كافة ترابه، مشددا على أن طرفي النزاع حول الصحراء الغربية، موثقين أمميا وهما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي». وأشار العماري إلى أن كل المحاولات المستفزة والمناوئة للجزائر لا تمكن أن تحيدها أو ترغمها على التخلي عن مواقفها التضامنية مع الشعوب المكافحة من أجل تقرير مصيرها، والمساندة لحق الشعوب في المقاومة ومحاربة الاستعمار بكل أنواعه. وتجدر الإشارة أن اليوم الأول من الندوة الدولية، كلل بانعقاد لقائين هامين على هامشه ، يتعلق الأمر بأول اجتماع لتنسيقية الجمعيات الإفريقية لدعم القضية الصحراوية، والتي تم الإعلان عن تأسيسها بقمة ابوجا النيجيرية في أكتوبر الفارط، ، فيما اجتمع برلمانيو مختلف الدول المشاركة في اللقاء الدولي.