* email * facebook * twitter * linkedin أكد والي ولاية الجزائر عبد الخالق صيودة، على ضرورة الالتزام بتجسيد كافة البرامج التنموية التي لها علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطن، لاسيما ما تعلق بمشاريع الطرق، المدارس، الفضاءات العمومية وشبكات الصرف الصحي، في مختلف البلديات، خاصة تلك التي لا تزال تشهد نقصا في البرامج التنموية. ألح صيودة في اجتماع للمجلس التنفيذي للولاية، عقده نهاية الأسبوع الماضي، على ضرورة محاربة كل أشكال التقاعس والتهاون في أداء المهام، من أجل إتمام المشاريع المبرمجة وتسليمها في الآجال المحددة، وتجنب تأخر إنجازها، مثلما حدث لبعض المشاريع الهامة. أسدى المسؤول الأول على ولاية الجزائر، تعليمات تقضي بضرورة مبادرة الولاة المنتدبين واقتراحهم لمشاريع محلية جديدة، تستجيب لمتطلبات المواطنين وحاجاتهم الأساسية، حيث يقوم البعض منهم في الأيام الأخيرة، بخرجات ميدانية لمتابعة المشاريع ميدانيا، والبحث عن الأوعية العقارية التي يمكنها احتضان مشاريع محلية بمقاطعاتهم الإدارية، تجسيدا لتعليمة الوالي. تضمن جدول أعمال الاجتماع الذي حضره الولاة المنتدبون للمقاطعات الإدارية، وكذا رؤساء المجالس الشعبية البلدية والأمناء العامون للبلديات المعنية عدة محاور، منها متابعة البرامج المحلية المندرجة ضمن المخططات البلدية للتنمية، وضعية البرامج المسجلة التي توجد في طور الإنجاز، وضعية البرامج المسجلة التي لم تنطلق الأشغال بها بعد، ووضعية البرامج غير المسجلة بعد. كانت مصالح ولاية الجزائر قد سجلت عدة مشاريع تنموية جديدة، ضمن المخطط البلدي للتنمية وميزانية الولاية، لفائدة عدة بلديات تعاني عجزا في ميزانيتها، والتي تم اقتراحها من قبل الولاة المنتدبون. تتعلق المشاريع المبرمجة في إنجاز هياكل، وتهيئة طرق وغيرها من المشاريع التي عجزت البلديات عن تجسيدها، والتي تعتبر أولوية لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، خاصة في بعض البلديات التي تعاني مشاكل تنموية بسبب عجز ميزانيتها وقلة مداخيلها. في هذا الصدد، تم تسجيل عدة مشاريع ذات أولوية بكل من بلديات وادي قريش، بوروبة، المقرية، عين طاية، سيدي موسى، السويدانية، المدنية، بولوغين، باش جراح، هراوة، الحمامات وباب الوادي، حيث تنوعت هذه البرامج بين تهيئة المدارس الابتدائية وتوفير التدفئة على مستواها، إعادة تهيئة الطرق والأرصفة، صيانة شبكة الصرف الصحي وتهيئة الأحياء السكنية، وهي مشاريع تندرج ضمن المخطط البلدي للتنمية. كما سجلت مشاريع ضمن ميزانية الولاية وفي قطاعات رئيسية، تمثلت في الشباب والرياضة، الموارد المائية والأشغال العمومية، حيث ركز الوالي بخصوص قطاع الشباب والرياضة، على ضرورة الاهتمام بالفئة الشبانية، وأعطى تعليمات بتهيئة الملاعب الجوارية ذات العشب الاصطناعي، وتعميم فضاءات اللعب على مستوى كافة بلديات الولاية، فضلا عن إعادة تهيئة شبكات المياه والصرف الصحي على مستوى بلديات أولاد الشبل، السحاولة، سيدي موسى ودرارية، كما سجلت في قطاع الأشغال العمومية عدة مشاريع، تمثلت في الطرق الحضرية والبلدية، أشغال الإنارة العمومية عبر عدة بلديات، لاسيما براقي، بئر مراد رايس، الدويرة، زرالدة وباش جراح، بتكلفة إجمالية قدرت ب90 مليار دينار.