* email * facebook * twitter * linkedin أكدت السيدة حميدة كتاب، رئيسة جمعية "الأمل" لمكافحة السرطان، أن الجمعية نظمت مؤخرا، يوما تحسيسيا تكوينيا لفائدة الممارسين الصحيين حول التشخيص المبكر، وأهميته الكبيرة في إنقاذ حياة السيدات والفتيات من سرطان الثدي الذي يسجل 12 ألف إصابة سنويا، في إشارة إلى ما قدمته الجمعية خلال مشاركتها في مركز الفحص ببسكرة، والنتائج المحصل عليها بعد إقبال عدد معتبر من السيدات، في أجواء تميزها الثقافة الصحية، إلى جانب فريق طبي متكامل في الخدمة، كما تعتزم تنظيم سباق صحي لمكافحة السرطان بملعب 5 جويلية في 19 أكتوبر الجاري. أوضحت السيدة كتاب أنها عملت خلال اليوم التكويني حول سرطان الثدي، على تقديم النتائج الأولية لأول عملية فحص بولاية بسكرة، قائلة "كنا نتحدث عن مثل هذه العمليات وأهميتها في وقت سابق، والآن نعمل على عرض النتائج والتطرق إلى كل ما يجب القيام به، ليتسنى للمرأة الاتجاه إلى المراكز الموجودة الخاصة بالتشخيص في إطار الفحص المبكر، وهي موجودة على مستوى كل مستشفيات العاصمة، كما يمكن الاتجاه نحو المراكز المنظمة، توجد على مستوى ولايات بسكرة، الأغواط، تيبازة، تلمسان وقسنطينة، وهناك مراكز تحضر لتقديم خدمة الفحص، على مستوى كل من بجاية، باتنة، سطيف وبشار قريبا". أضافت السيدة كتاب، أن الفحص المبكر هو السلاح الوحيد لمكافحة السرطان، لهذا بُرمجت نشاطات كثيرة، على غرار أيام مفتوحة حول سرطان الثدي بمشاركة طاقم طبي متكامل بالآليات الخاصة للفحص. وأضافت رئيسة جمعية "الأمل" أنه في 19 أكتوبر الجاري، سيكون هناك نشاط رياضي في ملعب 5 جويلية لهدفين؛ حث النساء على ممارسة الرياضة، تضامنا مع المصابات بسرطان الثدي، وتنظيم أيام تحسيسة توعوية في عدة مؤسسات للوصول إلى المرأة العاملة التي تنسى نفسها في خضم متاعب الحياة، مع حثهن على ممارسة الرياضة ونشر الثقافة الصحية في مجال العمل. فيما يخص الدليل الجديد الذي وزعته جمعية "الأمل"، قالت السيدة كتاب، إنه يتطرق إلى مشكل إصابة الصغيرات في السن بمرض سرطان الثدي واللواتي يقل سنهن عن 35 سنة، وهن بمعدل 3 بالمائة على المستوى العالمي، إلا أن عددهن أكبر في الجزائر، يبلغ نسبة 12 بالمائة، إذ يظهر الدليل الذي أعدته البرفيسور قندوز، كيفية الكشف والتعامل مع السرطان من قبل المرأة والمختصين. أشارت السيدة كتاب إلى أن وسائل الكشف المبكر عن سرطان الثدي تتمثل في الفحص الإشعاعي للثدي" الماموغرافي"، وقد أكد المختصون أنه جد ضروري ويتمثل في التصوير بالأشعة، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يمكنه الكشف عن الورم حتى ولو كان صغيرا جدا، لذا يجب على المرأة التي بلغت 40 سنة من عمرها أن تجريه كل سنتين. حيال الفحص الذاتي للثدي، أكدت على ضرورة قيام المرأة به شهريا بعد انقضاء العادة الشهرية، من خلال الكشف على ذاتها، كما يمكن القيام بالفحص السريري للثدي من قبل الأطباء المختصين، وهو ما يجب العمل عليه الآن لتفادي الإصابات الجديدة والعمل على علاج المرض فور ظهوره.