13 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا على المستوى الوطني انطلقت أمس حملة أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي بمشاركة الهيئات والجمعيات الوطنية ووزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ،وكذا وسائل الإعلام ،بغرض التحسيس بأهمية الكشف المبكر. بحسب آخر الإحصائيات،فان الجزائر أصبحت تسجل 13 ألف إصابة جديدة بسرطان الثدي سنويا ،في حين أن أغلبية الحالات يتم اكتشافها في المراحل المتأخرة من المرض لعدم القيام بالتشخيص المبكر باستخدام الماموغرافي والايكوغرافي والفحص الذاتي للثدي. وللمساهمة في ترسيخ ثقافة التشخيص المبكر ،تنظم جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان العديد من النشاطات لتحسيس المرأة الجزائرية وتوجيهها وإقناعها بأن سرطان الثدي لم يعد مرضا قاتلا آو قدرا محتوما بفضل الوقاية والتشخيص والفحص المبكر وتطور علاج هذا النوع من السرطان في الجزائر ،ما يمكن المرأة المصابة بالمرض من عيش حياة عادية كالسابق . من جهتها كشفت رئيسة جمعية «الأمل» لمساعدة المصابين بالسرطان السيدة حميدة كتاب،عن اكبر حدث ينظم في إطار حملة أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي لسنة 2018 ، من خلال الصالون الإعلامي التحسيسي الذي ستجرى فعالياته بقصر المعرض الصنوبر البحري من 4 إلى 6 أكتوبر وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية ،حيث سيشهد حضور جمعيات من العديد من البلدان العربية تونس والمغرب ومصر وفلسطين والعراق والأردن والسودان. وأكدت رئيسة جمعية الأمل أن الصالون مفتوح للجمهور العريض للتقرب من أطباء مختصين في علاج سرطان الثدي وجراحيين ،بالإضافة إلى تخصيص أجنحة للتحسيس والحديث عن السرطانات الأكثر انتشارا من سرطان القولون والبروستات والرئة وعنق الرحم ، كما سيكون مختصون في التغذية سيقومون بتقديم نصائح حول الغداء الصحي للمرضى بعد العلاج الجراحي والإشعاعي والكيمائي. كما سيتم تنظيم السباق النسائي السابع ضد السرطان وهي مناسبة أصبحت بمرور الوقت موعدا جميلا تلتقي فيه النساء في جو مفعم بالحركة والتضامن مع النساء المصابات بالمرض ، للحث على الرياضة وتعليم أبناءهن عليها منذ الصغر ،لأنهم غالبا مايرافقون أمهاتهم فيقومون بالسباق تحت شعار» أجري من اجل أمي» .