بعد أن ساءت وضعيتها واصبحت محل انتقاد الناقلين والمسافرين، اقدمت السلطات البلدية بسطيف على رصد مبلغ 5 ملايير سنتيم لفائدة المحطة البرية لنقل المسافرين من اجل رد الاعتبار لها واعطائها الوجه اللائق، خاصة وأنها تعد وجه المدينة، كونها مركز عبور كل الزوار القادمين او العابرين بها، وأكد مصدر مسؤول من بلدية سطيف.. ان هذه الاخيرة وضعت برنامجا خاصا يرمي الى اعادة الاعتبار اليها وتطهيرها من الاوساخ بتخصيص مبلغ 500 مليون للإنارة العمومية و600 مليون للتهيئة وتجديد الأرصفة، حيث تم تعيين المقاول الذي سيتكفل بعملية الانجاز، في حين تم تخصيص مبلغ 500 مليون لعملية التزفيت، الى جانب تخصيص مبلغ 500 مليون لإعادة شبكة التطهير والصرف الصحي، أما تحسين المنظر العام حول المحطة، فخصص مبلغ مالي لتهيئة المساحات الخضراء وتعزيزها بعمال مختصين في البستنة، وهذا بعد ان تم الانتهاء من بناء سور يحيط بكامل المحطة بغلاف مالي قدر بمليار ونصف مليار. تجدر الاشارة الى أن محطة نقل المسافرين لولاية سطيف دخلت حيز التشغيل سنة 1991، وهي الآن تعاني من اكتظاظ كبير من خلال استقبالها لأزيد من 400 حافلة تدخل المحطة يوميا.. مع العلم ان الولاية تعتزم انجاز محطة نقل نموذجية بعد موافقة الوزارة المعنية، وقد اختيرت لها قطعة ارض بمنطقة عين الطريق لتجسيد هذا المشروع، الذي سيكون الاول من نوعه على المستوى الوطني، ويضم محطة برية لنقل المسافرين، محطة للنقل بالسكك الحديدية، محطة للترامواي، واخرى للنقل الحضري، في انتظار تجسيد هذا المشروع الذي من شأنه ان يحل المشاكل التي تعرفها المحطة الحالية.