* email * facebook * twitter * linkedin كشف والي البويرة، مصطفى ليماني، عن انطلاق جملة من المشاريع التنموية المتعلقة بالربط بشبكتي الغاز ومياه الشرب، وتهيئة الطرق لفائدة عدة قرى ومداشر بالولاية، مع الإعلان عن توزيع أزيد من 800 سكن جديد، بمناسبة الفاتح نوفمبر القادم. أعطى الوالي ضمن برنامج إحياء اليوم الوطني للهجرة، إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطريق الاجتنابي لمدينة البويرة، على مسافة 6 كلم، وهو المشروع المنتظر استلامه في غضون 15 شهرا، كلف ميزانية الدولة قرابة 186 مليون دينار، من شأنه تسهيل حركة المرور وفك العزلة عن القرى الواقعة بمحاذاته، لربطها بالطريق الوطني رقم 18 الذي يربط البويرة بدائرة عين بسام باتجاه ولاية المدية. كما أعطى الوالي إشارة انطلاق أشغال ربط عدة قرى ببلديتي تاغزوت وآيت لعزيز الجبليتين بشبكة الماء، من خلال إنجاز خزانات وشبكات تحويل، لإنهاء معاناة السكان ومشكل المياه المطروح بشدة خلال السنوات الأخيرة بالمنطقة الشمال شرقية، وهي العملية التي ستمس 20500 سكن، بقيمة مالية بلغت 24 مليار سنتيم لكلي البلديتين، على أن يستلم المشروع، حسبما دعا إليه الوالي، قبل رمضان القادم، فيما أكد أن جميع البلديات والقرى التي أنجزت بها مشاريع الدراسة الخاصة بالربط بشبكات الغاز، الماء والكهرباء، ستنطلق في نوفمبر الداخل، في انتظار إطلاق الدراسة الخاصة بتحديد الأولويات عبر باقي البلديات والقرى الأخرى، لاسيما بعد توفر الغلاف المالي، في إطار إعانة الصندوق الوطني للتضامن والضمان للجماعات المحلية، الذي منح مبلغا ماليا معتبرا من أجل التكفل بمختلف المشاريع الخاصة بتوفير ضروريات الحياة، كالكهرباء، الماء، الطرق، تهيئة وترميم المدارس وعدة انشغالات أخرى، تعتبر من بين أبرز المشاكل التي يشكو منها السكان، خاصة على مستوى البلديات النائية. كما ينتظر أن تعرف الاحتفالات المخلدة لثورة نوفمبر، توزيع مفاتيح أزيد من 800 سكن بمختلف الصيغ، منها 150 سكنا بصيغة "عدل"، 100 سكن اجتماعي ببلديتي الأصنام وبشلول، و30 سكن ببلدية المقراني وأنماط سكنية أخرى عبر عدة بلديات أخرى بالولاية. الهاشمية... مشاريع واعدة لفائدة سكان قرية قرة تلبية لنداء سكانها الذين رفعوا جملة من النقائص خلال احتجاجات أقدموا عليها مؤخرا، تنقل والي البويرة، مصطفى ليماني، نهاية الأسبوع الماضي، إلى قرية قرة الواقعة ببلدية الهاشمية، ووقف على انشغالات السكان، أبرزها الربط بشبكة الغاز الطبيعي، حيث أكد الوالي أنه سينطلق بتاريخ 11 نوفمبر الداخل، فيما كشف عن برمجة عدة خرجات فجائية للوقوف على انشغالات سكان عدة قرى. كانت زيارة والي الولاية إلى المنطقة، العين المتفحصة والقرارات الفورية، بشأن العديد من انشغالات القرية، والبداية من المكتب البلدي بالقرية، الذي لم يكن يقدم سوى وثيقة شهادة الميلاد، حسب السكان، وهو ما دفع بالمسؤول الأول إلى اتخاذ قرار رفع مستوى الخدمات به وربطه بشبكة الألياف البصرية، بهدف تقريب الإدارة من المواطن، والسماح لسكان القرية باستخراج مختلف الوثائق، دون عناء التنقل إلى مناطق أخرى في ظل الرقمنة، كما تفقد قاعة العلاج التي لا توفر إلا الخدمات الأولية، مما يتطلب تدعيمها بخدمات أوفر، كضمان الفحوصات، وهو ما وعد به الوالي بشكل تدريجي. عن مطلب ترميم مدرسة القرية، قرر الوالي تخصيص عملية لرد الاعتبار لهذه المؤسسة التربوية، بعد تفقده لمختلف حجرات التدريس وكذا دورات المياه، بالإضافة إلى دعوة مدير التربية إلى تمكين التلاميذ الذين يبلغون من العمر 5 سنوات، من مزاولة الدراسة بشكل نظامي في قسم السنة الأولى، كون الابتدائية لا تشكو أي اكتظاظ، وهو القرار الذي استحسنه الأولياء. كما ناقش ليماني مختلف انشغالات ومتطلبات سكان القرية، إذ كشف عن أن القرية استفادت من مشروع الغاز الطبيعي، على أن تنطلق المقاولة في الأشغال بتاريخ 11 نوفمبر القادم، كما وعدهم بدراسة مختلف الانشغالات المطروحة، على غرار الطريق الرابط بين القرية، مرورا بقرية أهل الرقاب، على مسافة 3.5 كلم، الذي يعرف تدهورا، بسبب مرور شاحنات الوزن الثقيل نحو المحاجر الموجودة بالمنطقة، بالإضافة إلى مشكل الكهرباء الريفية، الذي أكد الوالي أن البلدية استفادت من محولات كهربائية لتدعيم الشبكة الكهربائية بالمنطقة، التي تعرف توسعا عمرانيا محسوسا، بعد الاستفادة من إعانات البناء الريفي. اغتنم الوالي فرصة تواجده بقرية قرة، لزيارة أرضية يحتمل أن تحتضن مركز ردم تقني للنفايات، حيث أعطيت بعين المكان، شروح تقنية من طرف مديري البيئة و«مؤسسة نظيف"، وكذا مسؤولين عن الشركة التي كانت تستغل الأرضية، وهو المركز الذي من شأنه تخفيف العبء عن بعض المراكز ببلديات قرومة، الأخضرية، الهاشمية، وأهل القصر التي تعاني ضغطا. بلدية البويرة ... سكان حملاوي يطالبون بفتح طريق حيهم يطالب سكان حي حملاوي، بمنطقة ذراع الخميس، التابعة لبلدية البويرة، تدخل السلطات الولائية لتطبيق قرار العدالة، القاضي بفتح الطريق المؤدي إلى مساكنهم، وهدم البناية المنجزة بدون ترخيص منذ قرابة 3 سنوات، على اعتباره المنفذ الوحيد لسكان الحي. اشتكى سكان حي حملاوي، الذين نظموا الأسبوع الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، لامبالاة السلطات المحلية وعزوفها عن تطبيق قرار العدالة الصادر مؤخرا، بعد البت في القضية محل النزاع، والمتعلق بهدم هذه البناية غير المرخصة، وهو ما يعتبر إهمالا للواجب، حسب سكان الحي، على اعتبارها المسؤولة على تطبيق القرار القضائي الصادر ضد صاحب البناية المنجزة بدون ترخيص، التي عزلت السكان بعد غلق المنفذ الوحيد للحي. ووجه المحتجون أصابع الاتهام لمصالح البلدية التي اتهموها بالتماطل في تطبيق قرار العدالة، ومنه تمديد عمر معاناتهم وشكاويهم المتكررة، وسعيهم بين مختلف المصالح، رغم أن القضية كانت ستحل في بدايتها لو تدخلت، حسبهم، مصالح البلدية لوقف إنجاز البناية غير المرخصة، مطالبين بتطبيق قرار العدالة عاجلا وفتح طريق الحي.