* email * facebook * twitter * linkedin تتوقع المصالح الفلاحية لولاية تبسة، أن يتعدى إنتاج التمور بالولاية برسم الموسم الفلاحي الجاري، 18500 قنطار، منها 915 قنطارا من صنف الدقلة، حسبما صرح بذلك مدير القطاع سعيد ثامن على هامش انطلاق فعاليات تظاهرة عيد جني التمور في طبعتها الثانية، التي نُظمت تحت شعار "النخلة موروث اقتصادي وثقافي بالمنطقة"، ببلدية نقرين أقصى جنوب الولاية. أكد مدير قطاع الفلاحة بالولاية خلال مداخلة ألقاها على مسامع الحضور، أن شعبة التمور يولى لها اهتمام خاص من طرف السلطات المحلية، بغية ترقية القطاع الفلاحي بالولاية. وتم بالمناسبة تقديم عرض حال مصور حول تاريخ منطقة نقرين وزراعة النخيل بها، والمراحل التي تعرفها هذه الشعبة، موضحا أن هناك 350 مستثمرة فلاحية مصغرة متخصصة في إنتاج التمور، استفاد منها شباب المنطقة التي تحصي 38300 نخلة منتجة، منها 20550 من صنف الدقلة، موزعة على مساحة إجمالية قدرها 590 هكتارا، منها 268 هكتارا مخصّصة لصنف "الدقلة"، و322 هكتارا لأصناف أخرى، ويبلغ عددها 63 صنفا موزعة على 4 واحات، علما أن بلديتي نقرين وفركان تتصدران المناطق الأكثر زراعة وإنتاجا للتمور بإقليم ولاية تبسة. وكانت المناسبة فرصة لسكان المنطقة لطرح مشاكلهم وانشغالاتهم المتعلقة في مجملها بتهيئة المنابع المائية وتوفير الكهرباء الريفية، ليتمكنوا من توسيع المساحات الزراعية، وفتح محيطات جديدة لزراعة النخيل، وتسهيل إجراءات حفر آبار للسقي، وتمكينهم من خدمة التأمينات، حيث وعد الأمين العام للولاية بالنظر في مطالب الفلاحين، حاثا على الاهتمام أكثر بشعبة التمور وأهمية توسيع المساحات الزراعية، والسعي لزيادة قدرة الإنتاج من خلال التحسينات، موصيا شباب المنطقة بالتوجه إلى الاستثمار في المجالات ذات الطابع الفلاحي والخدمات الفلاحية، والاستفادة من خدمات الدعم التي توفرها الدولة. للإشارة، عرفت شعبة التمور بولاية تبسة تراجعا في المنتوج خلال هذه السنة مقارنة بالعام الماضي؛ حيث بلغت كمية الإنتاج أزيد من 20 ألف قنطار، لكن القائمين على هذه الشعبة أرجعوا سبب ذلك إلى التغيرات المناخية، والتذبذب في تساقط الأمطار، التي غالبا ما كانت تتساقط في غير وقتها، إلى جانب نقص المواد الكيمياوية وتقنيات الرش الحديثة. قطاع الغابات ... حملة تشجير واسعة أطلقت محافظة الغابات بولاية تبسة، حملة واسعة لغرس الأشجار تحت شعار "شجرة لكل مواطن" بإشراف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حيث تم تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بالإشراف ومتابعة الحملة الوطنية للغرس، على موسمين 2019 - 2021. وتسهر محافظة الغابات لولاية تبسة على تطبيق هذا البرنامج الذي يهدف إلى توعية المجتمع بنتائج المحافظة على الثروة الغابية وعدم إلحاق الضرر بها، والذي تعود أسبابه إلى الحرائق والتغيرات المناخية والرعي الجائر والتوسع العمراني. وحسب مصالح محافظة الغابات، فإن حملة التشجير تضم ثلاثة محاور، أولها إعادة تشجير المناطق المحروقة خلال 4 سنوات الأخيرة بمساحة 25 هكتارا، وغرس 30 ألف شجيرة أو شتلة موزعة على كل من بلدية الحمامات والونزة، والثاني يتعلق بتشجير مناطق السد الأخضر بمساحة 326 هكتارا، وغرس 271300 شتلة موزعة على بلديات الماء الأبيض والحويجبات وأم علي وبئر العاتر وسطح قنتيس وثليجان والعقلة والعقلة المالحة. أما المحور الثالث فيتمثل في التشجير بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية الموزعة على 20 قطاعا ب 28 بلدية، بغرس 80 ألف شجيرة من 18 صنفا من الشجيرات التزيينية.