أبدى سكان حي جايس الكائن بأعالي بلدية بولوغين، تذمرهم وسخطهم ازاء صمت السلطات المحلية من الواقع الذي آل إليه حيهم، سواء من الجانب التنموي او الاجتماعي، نظرا لغياب التهيئة والتجهيزات التي صعبت من حياتهم اليومية. وفي هذا الصدد اكد ممثلو الحي من خلال مراسلة تحصلت »المساء« على نسخة منها، انهم يعانون من عدة نقائص اثرت سلبا على حياتهم اليومية، كغياب وسائل النقل، مما يضطرهم للمشي حوالي كيلومترين يوميا، ومنهم من انقطع نهائيا عن الذهاب إلى المدينة خصوصا فئة المسنين. وأضاف ذات المصدر ان الحي يعاني من وضعية الطرقات المهترئة، وما زاد من تذمر السكان، عدم توفر هذا الحي على الإنارة العمومية، مما فتح الباب واسعا امام اللصوصية والانحراف، فضلا عن غياب الصيانة علي مستوى قنوات صرف مياه الامطار مما يحوله الى برك وأوحال تعقد عملية التنقل، خصوصا ونحن في فصل الشتاء، كما يقولون. ومن جهته، اكد السيد يزيد حماش، رئيس بلدية بولوغين، لسكان الحي، ان البلدية تدرك كل هذه الانشغالات المطروحة، وقد خصصت لهذا الغرض 80? من ميزانيتها لتهيئة كل الأحياء العليا، وتأتي في وقتها، حسب ذات المتحدث.