كشف السيد سطارة نائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالثقافة والنشاط الاجتماعي ل»المساء« عن مشروع إعداد قانون محلي خاص بالمراكز الثقافية البلدية الذي يعد بمثابة خريطة للطريق، وسيمكن هذا القانون عند إعتماده من إعادة وضع قاطرة هذه المراكز الثقافية البلدية على السكة لتمكينها من أداء الدور المنوط بها بكيفية ناجحة تساهم في ترقية الفعل الثقافي محليا، ومنه العمل على اكتشاف المواهب المختلفة. وتأتي هذه المبادرة بعد التدهور الذي أصاب هذه المؤسسات، إذ أصبحت هياكل بلا روح، وغابت عنها الأنشطة الجادة والهادفة، ومازاد في تدهور الوضع ضعف التأطير الإداري، أما المؤطرون وعلى كثرتهم فإن أغلبهم يفتقرون للتكوين وللتأهيل. نفس الإجراءات ستمس المكتبات التي تعيش هي الأخرى في وضعية سيئة لا سيما المكتبة المتواجدة بوسط المدينة، والتي تستلزم التدخل العاجل.