* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني الانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر المقبل، "محطة هامة سيثبت من خلالها الشعب الجزائري تمسكه بمرجعيته التاريخية ونوفمبرية الدولة". وقال الحزب في بيان أصدره بمناسبة إحياء الذكرى ال65 لاندلاع ثورة التحرير الوطني، إن هذه الذكرى "مناسبة نستلهم منها دروس الإخلاص وعبر الوفاء.. لاستلهام العزم والتصميم لمواجهة تحديات اليوم". واعتبر الأفلان أن الشعب الجزائري "أمام مسؤولية وطنية وتاريخية من حيث أن هذا الاستحقاق الوطني موعد مفصلي بالنسبة لمستقبل الجزائر"، معبّرا عن "تقديره الكامل للثقة التي يضعها الشعب الجزائري في الجيش الوطني الشعبي لبلوغ الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها المواطنون بما يكفل بناء جزائر جديدة تقوم على العدل والحرية والديمقراطية". وأضاف الحزب أن ذكرى عيد الثورة "فرصة ثمينة تستوقفنا للإشادة بالجيش الوطني الشعبي الذي يتولى بكل حزم مهمته الدستورية، مرافقا الشعب في تحقيق تطلعاته"، مشددا على أن التاريخ "سيحفظ لجيشنا الباسل بأنه سليل جيش التحرير الوطني، وأنه من طينة وصلب جيل نوفمبر العظيم".