قال الأمين العام لحزب "الأفلان" بالنيابة، علي صديقي، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة، محطة هامة سيثبت من خلالها الشعب الجزائري تمسكه بمرجعيته التاريخية ونوفمبرية دولته. ولفت الحزب في بيان له، عشية الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 65 لاندلاع الثورة التحريرية، إلى أن هذا الاستحقاق موعد مفصلي بالنسبة لمستقبل الجزائر ويعكس وعيا شعبيا عالي المستوى بأهمية هذه الانتخابات في التعجيل بإخراج البلاد من هذه المرحلة الحساسة. وذكر الحزب العتيد، أنه يقدر الثقة التي يضعها الشعب في الجيش الوطني الشعبي لبلوغ الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها المواطنون، بما يكفل بناء جزائر جديدة تقوم على العدل والحرية والديمقراطية. مشيرا إلى أن ذكرى اندلاع الثورة، مناسبة للإشادة بالجيش الوطني الشعبي، الذي يتولى بكل حزم مهمته الدستورية، مرافقا الشعب في تحقيق تطلعاته، حارسا أمينا لهذه الأرض المباركة وحاميا لحدودها من خطر الإرهاب والجريمة العابرة للأوطان، مؤكدا أن التاريخ سيحفظ للجيش الباسل بأنه سليل جيش التحرير الوطني وأنه من صلب جيل نوفمبر. وأكد "الأفلان"، أن إطاراته ومناضلوه مصرون على إنجاح الانتخابات الرئاسية، لإرساء أسس الدولة الوطنية الجديدة، التي سيتولى أمرها رئيس الجمهورية المنتخب، الذي يحظى بثقة الشعب في انتخابات شفافة ونزيهة.