نظمت مديرية التربية بولاية باتنة مؤخرا، ندوة تحسيسية حول الآفات الاجتماعية، الندوة التي نشطها اساتذة، أطباء واخصائيون نفسانيون واحتضنتها إكمالية متوسطة طريق مقرة ببريكة، وعكف المتدخلون على إبراز خطورة الآفات الاجتماعية كالتدخين، الكحول والمخدرات. وقد تميزت الندوة بتقديم مداخلات تخللها عرض اشرطة فيديو تناولت جميع الجوانب المختلفة للآفات من حيث الجانب الصحي، النفساني والاجتماعي. وتهدف المبادرة التي أبرز فيها المتدخلون الجوانب السلبية للظاهرة، إلى استعراض الطرق الوقائية لتفاديها لتحسيس التلاميذ بخطورة التدخين على وجه الخصوص. وحسب الاستاذة لطيفة سحوال، فإن المناسبة تندرج ضمن البرامج التحسيسية التي يرجى منها توعية التلاميذ والاحتياط من الظاهرة في الوسط المدرسي ضمن الاهداف العامة لتأصيل فكرة جيل بدون تدخين مستقبلا. ومن جهته، أبرز مستشار التربية، السيد جمال عبد العزيز، في تدخله بالمناسبة، أهمية تعميم المبادرة على المؤسسات التربوية، وأوضح أن المدرسة هي منبر لتحصيل المعلومة وابراز خطورة الآفات الاجتماعية.