* email * facebook * twitter * linkedin إستنكر المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، أول أمس، الخميس بمتليلي (غرداية)، تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر، داعيا إلى ضرورة نظر البرلمان الأوروبي في الجرائم "الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل في حق الأبرياء الفلسطينيين بقطاع غزة. وقال تبون، لدى تنشيطه لتجمع شعبي لحساب اليوم ال12 من برنامج حملته الانتخابية، تحت شعار "التغيير ملتزمون وعليه قادرون": "نستغرب ونستنكر ما أقدم عليه البرلمان الأوروبي من حملة تنديد بالجزائر، في وقت كان أجدر بهذا البرلمان أن ينظر في الجرائم الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل يوميا في حق الفلسطينيين الأبرياء". وفي نفس الإطار، تساءل السيد تبون، عن "سبب تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الجزائري الذي التزم بسلمية حراكه الشعبي منذ انطلاقه في فيفري الفارط، مقارنة بما يحدث مع مظاهرات أصحاب السترات الصفراء بفرنسا". كما أشاد بالمناسبة، بدور الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في "صد كافة المؤامرات التي كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد". وأكد المترشح تبون في تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما بوسط غرداية، أن "ضمان أمن واستقرار البلاد"، يقتضي الإسراع في "تسليم المشعل للشباب وكذا المشاركة بقوة في الاستحقاق الرئاسي القادم، مشيرا إلى أن، "جيل الثورة التحريرية المباركة، أدى ما عليه من واجبات وتضحيات وسلم المشعل للجيل الذي تلاه، لكن ضمان أمن واستقرار الجزائر اليوم يقتضي الإسراع في تسليم المشعل للشباب"، والذي يهدف أيضا إلى "تفادي صراع الأجيال". كما تعهد تبون، في حال انتخابه رئيسا للبلاد، ب«إرساء دولة ديمقراطية واجتماعية كما أرادها الشهداء"، نافيا أن "يكون ضد رجال الأعمال المخلصين والنزهاء"، معبرا عن التزامه ب«تشجيع الصيرفة الإسلامية"، كما تعهد ب«القضاء على جميع الأحياء القصديرية والبناءات الهشة" المنتشرة عبر كافة أرجاء القطر الوطني.