* email * facebook * twitter * linkedin أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية فيديريكا موغيريني، أول أمس، على "احترام الاتحاد الأوروبي الكامل" لسيادة و استقلال الجزائر "البلد الجار و كذا الشريك السياسي والاقتصادي". وأوضحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية أمام النواب الأوروبيين بستراسبورغ، خلال نقاش بالبرلمان الأوروبي تطرقوا خلاله إلى الوضع في الجزائر، أن "الجزائر ليس فقط بلدا جارا لكنه شريكا سياسيا واقتصاديا وبلدا صديقا، كما تعتبر الجزائر بالنسبة لكثير من المواطنين الأوروبيين بمثابة عائلة، لذلك فإننا لا نتحدث عن صديق من بين آخرين وإنما نتحدث عن بلد صديق جد مقرب منّا". ويأتي تصريح السيدة موغيريني، كرد فعل منها على لائحة غير ملزمة صودق عليها برفع الأيدي، حيث ندد فيها النواب الأوروبيون ب«التوقيفات التعسفية" في الجزائر التي تشهد مظاهرات مع دعوة الحكومة إلى "إيجاد حل للأزمة الحالية قائم على مسار سياسي سلمي ومفتوح". في هذا الصدد فإن النائب الأوروبي الفرنسي رفائيل غلوكسمان، من اليسار الذي كان وراء اللائحة المنتقدة تجرأ على القول إنه "حان الوقت لنظهر بأننا متضامنين مع الجزائر". وأضافت السيدة موغيريني "اعتقد أن الشعور الأول هو أن الجميع بأوروبا نحس تجاه الشعب الجزائري بالصداقة والجوار، وأن احترامنا لسيادة واستقلال الجزائر تام، ومن المهم أن يؤكد هذا النقاش ذلك بأقوى وأوضح الطرق، وأن الجزائريين وحدهم هم الذين يقررون حاضر ومستقبل بلدهم".