* email * facebook * twitter * linkedin طالب سكان حي 1200 مسكن "عدل" بالرحمانية بسيدي عبد الله (غرب العاصمة)، السلطات المعنية بالموافقة على طلب إنجاز سياج حول الحي؛ بهدف تأمينه من الاعتداءات والسرقات التي يقوم بها غرباء عن هذا الموقع السكني الذي لم يمر وقت طويل على تدشينه، مؤكدين أن ممتلكاتهم تتعرض يوميا لاعتداءات. ناشد السكان الهيئات المعنية إيجاد حل نهائي للوضع الذي يشهده هذا الحي الذي لم يمر وقت طويل على تدشينه، مذكرين في هذا السياق "المساء"، بمساعي الدولة في سبيل جعل سيدي عبد الله مدينة جديدة عصرية نموذجية تماشيا مع الإمكانيات الهائلة التي تم رصدها، ومعبّرين عن أسفهم الكبير لاستمرار المشاكل والانشغالات التي يعاني منها القاطنون على مستوى هذا الحي؛ من خلال تدهور الإطار المعيشي الذي أصبح هاجسا يعكر صفو العائلات القاطنة، والذي صار جليا بتحويل المساحات الخضراء إلى فضاءات لرعي الغنم والبقر، ناهيك عن تعرض مساحات اللعب المخصصة للأطفال، للتخريب، علما أن كل ذلك يحدث في ظل غياب مصالح الأمن والبلدية، التي من شأنها إعادة الأمور إلى نصابها. وأضافوا أن تسييج الحي أضحى أكثر من ضرورة بسبب حالة اللاأمن التي سادت المنطقة، مع توالي الاعتداءات على الأفراد والممتلكات، والتحرش بالسكان، لاسيما النساء والأطفال، ناهيك عن السرقات المتكررة بدون إغفال حالات السطو على البيوت.. وغير ذلك من الجرائم التي أودعت في شأنها الكثير من الشكاوى لدى مصالح الدرك الوطني بالمعالمة. كما تحدثوا عن وجود عراقيل في الحصول على رخصة بتسييج الحي من قبل البلدية، حيث تتحجج بعدم إمكانية تسييج الحي، وهو الأمر الذي لم يهضمه القاطنون، مؤكدين أن وضع سياج لن يضر بأي طرف. وأعلن بعض المواطنين أن معظم المستفيدين اضطروا لإغلاق شققهم، واللجوء إلى الإيجار بسبب الكثير من النقائص. كما نددوا بعملية دفعهم الأتعاب المتعلقة بالنظافة والحراسة وحتى البستنة لمؤسسة تسيير أحياء "عدل" "جيست إيمو"بدون أن يستفيدوا من الخدمات، في ظل غياب العديد من الضروريات. واتهم المستفيدون المؤسسة بعدم أخذها انشغالاتهم بعين الاعتبار، الأمر الذي زاد من حجم معاناتهم، محمّلينها المسؤولية، خاصة أنهم يدفعون شهريا مبلغا ماليا قُدر بثلاثة آلاف دينار بدون استفادة من الخدمات.