* email * facebook * twitter * linkedin شهد مقر المداومة الوطنية للحملة الانتخابية لعبد المجيد تبون، أمس، أجواء احتفالية كبيرة مباشرة بعد إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، النتائج الأولية للرئاسيات التي جرت أمس، و التي أظهرت فوز المترشح تبون بنسبة 15ر58 بالمائة من الأصوات. فور إعلان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، للنتائج الأولية معلنا فوز عبد المجيد تبون، ارتفعت أصوات الزغاريد و الهتافات وأشعلت الألعاب النارية احتفالا بهذا الفوز. كما تعالت هتافات أعضاء المداومة الممجدة للجيش الوطني الشعبي الذي سمح حسبهم بضمان نزاهة الانتخابات وإعلاء كلمة الشعب "رغم محاولات التزوير من بعض الأطراف". في هذا الإطار صرح عبد القادر بوراس، الناطق الرسمي لمداومة الشباب لعبد المجيد تبون للصحافة قائلا: "رغم كل الضغوطات ومحاولات التزوير التي تعرضت لها العملية الانتخابية من طرف جهات معينة في مختلف الولايات، والتي كشفت عنها التقارير التي وصلتنا من المديريات المحلية، إلا أن هذه المساعي أحبطت بفضل يقظة الشعب وجهود السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات"، مضيفا بأن إحباط هذه المحاولات نجح بفضل "دور الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية في مرافقة العملية و تأمينها". وحيا أحمد بن صفين، من حملة الطلبة "وقفة شباب حملة المترشح بالتنسيق مع السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات للسهر على مكاتب التصويت"، مشيرا الى تسجيل بعض التجاوزات ليتم إخطار السلطة المستقلة التي قامت بدورها على أكمل وجه". وعبّر مدير حملة المترشح تبون، بفرنسا، ياسين كرباش، عن فرحته العارمة بالفوز "رغم الصعوبات الكبيرة التي لقيناها مع الشباب الذي كان معارضا لإجراء الانتخابات بسبب تأثره بأذناب العصابة الموجودة في السجن وبمحاولات التشويش من معارضين ناشطين بفرنسا"، مؤكدا أنه "بفضل جهود أعضاء الحملة تم إقناع الكثير من هؤلاء الشباب بأهمية التصويت لمترشح يستجيب لتطلعاتهم، وأغلبية المصوتين في فرنسا منحوا أصواتهم لعبد المجيد تبون". كما اعتبر أن "التهميش و الإقصاء الذي تعرض له المترشح تبون، من طرف العصابة وإقحام عائلته في اتهامات لا أساس لها، ساهم في فوزه لأن الشعب الجزائري يرفض الظلم ويكره العصابة". وأكد زروقي محمد، نائب رئيس قطاع الشباب بالمداومة أن "الشباب الذي طالما تم تغييبه و إبعاده عن الساحة السياسة و المجتمعية، سيكون له الدور الأساسي في الجزائر الجديدة تحت رئاسة عبد المجيد تبون". بحماس واضح ورجفة في الصوت قالت كريمة بيداوي، المكلفة بالمجتمع المدني والمرأة بالمداومة "نحن جد سعداء لأننا فزنا في انتخابات شفافة حرة و مستقلة رغم محاولة بعض الأطراف وبكل الوسائل انتهاكها. لقد اختار الشعب رئيسه وهذا هو المهم". وحول ما يمكن أن تنتظره المرأة من الرئيس عبد المجيد تبون، أجابت بأن التغيير الموعود "سيعطي للمرأة حقوقا جديدة".