كان السيد مراد لحلو في قمة الغضب بعد إقصائه من سباق انتخابات الرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث ندد بذلك وذهب الى حد اتهام الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة بالوقوف وراء هذه العملية، حيث أوضح قائلا:»اعتبر ما وقع لي"حقرة" بأتم معنى الكلمة، لأنني كنت مرشحا بقوة للفوز«. ودون أن يذكر اسم روراوة، قال لحلو أن إبعاده من السباق تم مباشرة بعد لقاء هذا الأخير مع وزير الشباب والرياضة حيث قال: » لقد تأكد بشكل واضح أن الوزارة رضخت لضغوطات مع بعض الأطراف التي ستستلم الفاف على طبق وتريد أن تكون الرابطة موالية لها، وأنا متأكد من أن المترشح الآخر للرابطة، السيد علي مالك، سيلقى نفس المصير، ذلك أن هذه الأطراف تريد انتخابات على المقاس، وأظن أن هذه الممارسات تعد سلوكات خطيرة تهدد مستقبل الكرة الجزائرية التي يعود إلى تسييرها أشخاص فشلوا في مهمتهم عندما كانوا على رأس الاتحادية.. إقصائي ليس له أي مبرر قانوني، لا سيما وأني كنت ضمن قائمة خبراء الوزارة، وهذا يعني أن هناك أمورا خطيرة وقعت في الكواليس وساهم فيها أشخاص يرفضون اللعبة الديمقراطية«. وأمام هذا الوضع الجديد الذي لم يكن يتوقعه، قال الرئيس السابق لنصر حسين داي، أنه لن يسكت وسيرفع اليوم تظلما إلى رئيس الجمهورية.