* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=الطبعة الرابعة لصالون "القهوة والشكولاطة" أواخر جانفيhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75125" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/75125&title=الطبعة الرابعة لصالون "القهوة والشكولاطة" أواخر جانفي" class="popup" linkedin ستنظم الطبعة الرابعة للصالون الدولي للقهوة والشكولاطة "شوكوكاف"، بقصر المعارض الصنوبر البحري في أواخر جانفي الجاري، كما ستكون إثيوبيا، ضيف شرف هذه الطبعة، وللمكانة التي تحتلها هاتين المادتين الغذائيتين في نفوس الكثيرين، وباعتبارها ثقافتين ولغتين تتحدثان بها جميع دول العالم، ارتأى منظمو المعرض تكريس للسنة الرابعة على التوالي، نقاط التقاء المختصين من الجزائر ومن ربوع العالم، لعرض مختلف الأنواع والأذواق التي تميز هاذين العالمين. أوضح خالد محمد غرايا، منظم المعرض، أن القهوة والشكولاطة عالمية الانتشار، ولهما عشاق سواء بفضل مذاقهما الرائع، أو المزايا الصحية التي تقدمهما، ولروعتهما هناك من مزج بين الذوقين، لابتكار قهوة بمذاق الشكولاطة أو العكس. أشار المتحدث إلى أن العديد من الدول تهتم اهتماما خاصا بالقهوة، ومنها ما يعد أحد أعمدة اقتصادها، مثلها مثل الشكولاطة بالنسبة لدول أخرى، حيث قال إن هناك خمس دول مسؤولة عن أكثر من ثلثي إنتاج القهوة في العالم، بالترتيب التنازلي للكميات المنتجة، البرازيل وفيتنام وإندونيسيا وكولومبيا وإثيوبيا. دول أمريكا اللاتينية تمثل أكثر من 55 في المئة، كما ساهم التقدم في إنتاج البن الفيتنامي أيضا، في انخفاض الإنتاج الإفريقي بسبب نقص الاستثمارات الكافية، حيث استقر مئات الآلاف من الفلاحين الفيتناميين من سهول الأرز الساحلية المكتظة بالسكان في المرتفعات بوسط البلاد - خاصة في مقاطعة داك لاك - حيث طوروا مزارع البن على أرض كانت تستخدم في السابق من قبل الأقليات العرقية المختلفة، الذين ينتجون أساسا المحاصيل الغذائية، وقاموا بإنتاج البن بزرع أصناف "روبيستا" بشكل أساسي، بينما يفضل منتجو أمريكا اللاتينية أصناف "أرابيكا"، وهذا ما أعاد الاعتبار للقهوة "العربية الأصيلة". نظرا لأصالة القهوة في تاريخ العرب، يعد من الضروري تخصيص صالون في الجزائر، يقول المنظم، حيث أن هناك العديد من المصنعين للقهوة، لاسيما التقليديين الذين حافظوا على أصالة المنتج، وهذا ما يعتبر مكسبا للجزائر، لاسيما في ظل تعددية الأنواع والعلامات الصناعية التي فقدت نوعا ما الذوق الحقيقي للقهوة. على صعيد ثان، أشار محدثنا إلى أن الحديث يختلف فيما يخص الشكولاطة، إذ يعتبر تصنيعها في الجزائر جديدا، ولم تعرف الأسر القديمة تصنيع هذه المادة، إنما هي من أصول أوروبية، مضيفا أن هذا الصالون سوف يعزز ثقافة تصنيعها وتناولها وسط المجتمع الجزائري، من أجل خلق سوق خاصة بها، تشمل منافسين، وترفع من جودتها ونوعيتها.