* email * facebook * twitter * linkedin يُنتظر أن يتدعم قطاع التربية في ولاية باتنة بعدة منشآت وهياكل تربوية، تساهم في حل مشكل الاكتظاظ في العديد من المؤسسات التربوية التي تعتمد نظام الدوامين، الذي أثر سلبا على التلاميذ؛ ما استوجب العمل على إنجاز هياكل ومؤسسات جديدة، للتكفل بهذا النقص المسجل بمختلف البلديات. نوقش موضوع الدخول المدرسي، مؤخرا، في اجتماع ولائي موسع انعقد بمقر الولاية، ضم مديري الجهاز التنفيذي ورؤساء الدوائر. وخُصص لتشريح واقع قطاع التربية والاستعدادات والتحضيرات الجارية للدخول المدرسي الجديد، وبحث سبل توفير الظروف الملائمة له، لاسيما ما تعلق بالتأطير البيداغوجي والإطعام والنقل المدرسي وتجاوز المشاكل التي تعاني منها بعض المؤسسات التعليمية وإيجاد الحلول المناسبة لها. وفي هذا الصدد، قُدم خلال الاجتماع عرض حول قطاع التربية، تطرق فيه المتدخلون لمستجدات الموسم الدراسي الجديد، خاصة ما تعلق منه بالهياكل المدرسية والبالغ عددها حاليا 89 ثانوية و180 متوسطة و650 مجمعا مدرسيا في الطور الابتدائي. وسيتعزز القطاع، وفقا لما أفاد بذلك الوالي فريد محمدي، بثانوية تتسع ل 1000 مقعد خارجي، ومتوسطة و9 مجمعات مدرسية وكذا 92 قسما توسيعيا للطور المتوسط و142 قسما توسيعيا للطور الابتدائي، إلى جانب 4 قاعات رياضة إضافة إلى 38 مطعما مدرسيا. كما ناقش الاجتماع وضعية المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، والتي استفاد منها القطاع في الأطوار الثلاثة، فضلا عن تهيئة وإعادة تأهيل 3 ابتدائيات، ومتوسطتين وثانوية واحدة. كما أحصيت الأحياء السكنية الكبرى ومناطق الضغط التي تستدعي إنجاز مجمعات مدرسية ومؤسسات تربوية، إضافة إلى برمجة إنجاز أقسام توسعة أخرى لفائدة العديد من المؤسسات التربوية التي تشهد ضغطا هي الأخرى، وبرمجة عمليات إصلاحات واسعة، وإعادة تهيئة وتأهيل مؤسسات أخرى تمس جل المرافق في الإنارة والتدفئة ودورات المياه والطلاء وغيرها. وحسب المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، فإن الأشغال جارية عن كثب لتوصيل هذه المؤسسات التربوية بشبكتي الكهرباء والغاز، حيث أوشكت عمليات تجهيزها على النهاية. وفي هذا الصدد، ذكّر الوالي بجملة المشاريع التي سيتم إطلاقها بعد رفع هذه العراقيل، وألح على تسلمها في آجالها القانونية. ولتحقيق المسعى في خرجة ميدانية تفقدية إلى ابتدائية حي لمباركية، مطلع الأسبوع الجاري، أمر عند اطلاعه على وضعية الأقسام التي تشهد ضغطا كبيرا في استيعاب التلاميذ، بإنجاز 6 أقسام توسعة ستسلَّم قبل الدخول المدرسي المقبل، فيما سجل أولياء التلاميذ ارتياحهم لهذه المكتسبات، التي عززت قطاع التربية، والتي جاءت ردا على انشغالات كانوا رفعوها إلى السلطات التي تعمل على تحسين ظروف التمدرس في كل الأطوار الدراسية.