* email * facebook * twitter * linkedin تستقطب الأنشطة الحرفية الجديدة بولاية ورقلة، التي تلبي متطلبات سوق الشغل، إقبالا "ملحوظا"، خلال السنوات الأخيرة، من قبل المسجلين الجدد لدى غرفة الصناعات التقليدية والحرف، حسبما علم من مسؤوليها. تخص الأنشطة الجديدة التي يكثر عليها الطلب، وتتطلب توفر صاحبها على شهادة تؤهله للتسجيل بالغرفة، عدة مجالات، على غرار الترصيص الصحي وتصليح الهواتف النقالة، ودهن البنايات والإيبوسكي "بديل السيراميك" ثلاثي الأبعاد، والتجميل والحلويات التقليدية وصناعة مواد التنظيف وغيرها، حسب مدير الغرفة عبد القادر حشاني. ذكر المصدر أنه تم خلال السنتين الأخيرتين، تسجيل ما يناهز 742 حرفيا جديدا على مستوى الغرفة، يتم توجيه 85 بالمائة منهم نحو هذه الأنشطة الحرفية الجديدة، حيث تمنح لهم فرصة عرض منتجاتهم والتعريف بها، من خلال المشاركة بها في الصالونات المحلية والجهوية المتخصصة، إضافة إلى مشاركتهم في التظاهرات الوطنية والدولية. يبلغ عدد الحرفيين المنتسبين إلى الغرفة منذ استحداثها في 1999، إلى غاية نهاية 2019، حوالي 10166 حرفيا من كلي الجنسين، يتوزعون على الحرف التقليدية الفنية ب3610 مسجلين، وإنتاج المواد ب1588، والخدمات ب4968 منتسبا، وفقا للمصدر. كما قدر عدد مناصب الشغل المستحدثة بما يقارب 29 ألف منصب شغل، أغلبها في مجال الخدمات، تليها الحرف التقليدية الفنية، كما تمت الإشارة إليه. لا زالت العديد من الأنشطة الحرفية المعروفة بالمنطقة تستقطب سنويا عددا متزايدا من الحرفيين، لاسيما ما تعلق بالطرز على القماش والصوف وصناعة الحلويات والأفرشة والنحت على خشب النخيل، حيث يتم تشجيع فئة الشباب على وجه الخصوص، على المحافظة على الموروث الحرفي الخاص بالمنطقة، وتوفير جميع التسهيلات والامتيازات لهم، من أجل العمل على استدامتها. يتم تحفيز الحرفيين والفاعلين في المجال، من خلال توفير ديناميكية محلية للترويج والمساهمة في تطوير القطاع، وإشراكهم في مختلف الفعاليات الاقتصادية، بما يسمح بترقية منتجاتهم الحرفية وتحقيق كفاءة أفضل، تمكنهم من ضمان قيمة مضافة للاقتصاد محليا ووطنيا، مثلما أشير إليه.