تشهد نشاطات حرفية جديدة إقبالا من طرف المسجلين الجدد لدى غرفة الصناعة التقليدية والحرف بورقلة ، حسبما أفاد مسؤولو ذات الهيئة. وتتعلق بعض تلك النشاطات الحرفية الجديدة التي أصبحت مرتبطة بمتطلبات سوق الشغل بالترصيص الصحي و تصليح الهواتف النقالة و تقنيات دهن البنايات و التجميل و الحلويات التقليدية وغيرها ، كما أوضح ل”وأج” رئيس دائرة التنظيم و الإعلام و إدارة الوسائل بالغرفة. وسجل منذ بداية 2018 ما يناهز 600 حرفي جديد على مستوى ذات الغرفة يتجه 80 بالمائة منهم نحو هذه النشاطات الحرفية الجديدة حيث تمنح لهم الفرصة لعرض منتجاتهم و التعريف بها من خلال المشاركة بها في الصالونات الجهوية المتخصصة و كذا المحلية إضافة إلى مشاركتهم في التظاهرات الدولية ، مثلما شرح السيد راشد قادري . و يصل عدد الحرفيين المنتسبين لدى ذات الغرفة منذ نشأتها سنة 1999 و إلى غاية السنة الجارية حوالي 8.000 حرفي و حرفية ” مما يعكس الحركية التي يعرفها هذا القطاع في السنوات الأخيرة بالمنطقة ” , إستنادا لذات المسؤول . وبلغ عدد مناصب الشغل المستحدثة في هذا الإطار ما يناهز 26.000 منصب شغل أغلبها في مجال الخدمات تليها الحرف التقليدية الفنية . ولا تزال عديد النشاطات الحرفية المعروفة بالمنطقة تستقطب سنويا أعدادا متزايدة من الحرفيين لاسيما ما تعلق بالطرز على القماش و الصوف و صناعة الحلويات و الأفرشة و النحت على خشب النخيل و غيرها حيث يتم تشجيع فئة الشباب على وجه الخصوص على الحفاظ على الموروث الحرفي الخاص بالمنطقة و توفير لهم جميع التسهيلات و الإمتيازات من أجل تحقيق ذلك . وتشارك غرفة الصناعة التقليدية و الحرف بورقلة في عديد النشاطات ذات الصلة بتنشيط السياحة الصحراوية من خلال تنظيم عديد الفعاليات بالتنسيق مع مديرية السياحة و الصناعات التقليدية و تنظيم معارض للحرفيين لتسهيل تسويق منتجاتهم والترويج لها ، وإحياء شهر التراث وغيرها من التظاهرات التي تساهم في ترقية المنتوج الحرفي المحلي .