* email * facebook * twitter * linkedin عرف قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية بولاية سكيكدة، خلال السنة الأخيرة، تطورا كبيرا على جميع الأصعدة، حسبما كشف عنه المدير الولائي للقطاع، حسيب بوصبيع، الذي أشار في حديث خص به "المساء"، إلى أن أسطول الصيد البحري، شهد عند نهاية 2019، تزايدا ملحوظا في عتاد الصيد، بنسبة قدرت ب 28 سفينة جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للسفن المسجلة بالولاية 539 سفينة، مقابل 511 سفينة خلال 2018. أرجع المتحدث سبب هذا التطور إلى الاستثمارات الممنوحة في إطار مختلف أجهزة دعم الدولة من جهة، وتحويل سفن النزهة إلى سفن الحرف الصغيرة وتعويض السفن المشطبة وشراء البعض منها من خارج الولاية، من جهة أخرى، مضيفا أن الأمر سمح باستحداث 112 منصب شغل جديد. تمثل سفن الحرف الصغيرة نسبة 67.16 بالمائة من إجمالي الأسطول المسجل، تليها سفن السردين ب 26.72 بالمائة، وتأتي بعدها سفن الجياب ب 6.12 بالمائة لإنعاش هذا القطاع، ومن ثمة تدعيم هذا الأسطول الصيدي، وتم خلال السنة الأخيرة منح 17 ترخيصا لاقتناء 10 سفن للحرف الصغيرة، و6 سفن سردين، وسفينة جياب. فيما يخص إنتاج الصيد البحري، أشار بوصبيع إلى أن إنتاج السمك بجميع أنواعه في الولاية، عرف هو الآخر ارتفاعا مقارنة بسنة 2018، إذ بلغ السنة الأخيرة 6464.49 طنا، بزيادة تقدر ب 26.28 بالمائة، بسبب الوفرة في الأسماك الزرقاء خلال الثلاثيين الثاني والثالث، خاصة أن هذا النوع من السمك يمثل نسبة 88.36 بالمائة من مجموع الإنتاج، مضيفا أن تلك الوفرة في المنتوج السمكي مكنت من تحقيق 2.457.235.848.00 دينار. أما عن الصيد القاري، فقد أوضح المسؤول أنه خلال السنة الأخيرة، ومن أصل 4 سدود تتوفر عليها الولاية، تم استغلال سد القنيطرة في الصيد القاري، حيث مكن من تحقيق إنتاج يقدر ب 8.83 طنا من الأسماك، كما مكنت عملية صيد الحنكليس بمصب الوادي الكبير في بلدية المرسى، من تحقيق إنتاج قدر ب 4 أطنان من هذه الثروة السمكية. للإشارة، فإن استغلال سد القنيطرة ومصب وادي الكبير في الصيد القاري، ساهم في توفير 17 منصب شغل، كما سجلت مصالح المديرية 12 مخالفة في نشاط الصيد، تتعلق بصيد السمك غير البالغ الحجم التجاري، وكذا الصيد في مناطق ممنوعة.