* email * facebook * twitter * linkedin أكد عضو مجلس الأمة عن ولاية باتنة، عبد المجيد مختار، أمس، أن هناك شبه إجماع بين أعضاء الغرفة العليا من الكتل الثلاثة، على التمسك برئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل للاستمرار في منصب رئاسة الهيئة، مشيرا إلى أن هذا الأخير استطاع تسيير المجلس خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية بجدارة واستحقاق رغم حساسية الظرف وصعوبته. وأوضح السيناتور، أن المجاهد قوجيل، هو شخصية وطنية جديرة بالتقدير والاحترام وهي الأولى بتسيير المجلس خلال الفترة القادمة، التي تعتبر مرحلة هامة ومصيرية، على اعتبار أنها ستشهد نزول مشاريع في غاية الأهمية إلى البرلمان، في طليعتها تعديل الدستور ومراجعة قانون الانتخابات، فضلا عن دراسة مخطط عمل الحكومة الجديد. وأشار المتحدث إلى أن مكتب المجلس يكون قد فصل في قضية الرئاسة خلال هذه الفترة، بعد أن عقد اجتماعا تضمن الاستعداد للمرحلة القادمة. وقال في نفس الصدد إن "الأعضاء الذين أعلنوا عن رغبتهم في الترشح للمنصب، هم أحرار، لكنهم في حقيقة الأمر لا يسايرون الواقع الملموس.."، مشيرا إلى أن منصب رئيس مجلس الأمة الذي يمثل منصب الرجل الثاني في الدولة، "هو منصب حساس للغاية ولا يمكن أن يؤول لأي عضو، بالبساطة التي يتصورها بالبعض، لاسيما في الظرف الحساس الذي تمر به البلاد". وكان عضو مجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم، قد كشف في الأيام الماضية عن رغبته الصريحة في الترشح لمنصب رئاسة المجلس، بعد إعلان رئيس الدولة عبد القادر ن صالح، عدم رغبته في العودة لمنصبه القديم، حيث وجه بن زعيم طلبا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يدعوه فيه للتدخل للأمر بتنظيم اقتراع سري لانتخاب رئيس جديد لمجلس الأمة، خلفا لعبد القادر بن صالح، كون صالح قوجيل تقلد المنصب بالنيابة باعتباره الأكبر سنا في المجلس، معيبا على هذا الأخير "رفضه عقد اجتماع لفرض حالة الشغور في المنصب". كما لم يخف السيناتور الشاب عن ولاية الأغواط محمود قيساري رغبته في الترشح لمنصب رئاسة الغرفة البرلمانية العليا.