اعتبر المترشح لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، أن الكرة الجزائرية تشهد تأخرا كبيرا بالمقارنة مع البلدان المغاربية والإفريقية. مضيفا في هذا الصدد، أنه من المستعجل القيام بتأهيلها. وأكد موضحا: "هذا ما يبين الضرورة المستعجلة المتمثلة في إعادة تأهيل كرة القدم الجزائرية.. وينبغي أن يتم ذلك على أساس سياسة تسطرها الفاف و تطبقها الرابطة لكرة، حيث أن هاتين الهيئتين مرتبطتبن باستعجال تقويم أوضاع الرياضة الأكثر شعبية". ويشمل برنامج عمل مشرارة، العديد من النقاط، منها تأهيل الأندية بالنظر إلى مقتضيات التنمية الوطنية في أفق سنة 2012، حيث قال في هذا الشأن "سنباشر العمل على مستوى ورشة هامة تتمثل في تقويم أوضاع كرة القدم الجزائرية، وهناك أيضا الجانب المتعلق بالتكوين الذي ينبغي التكفل به.. إنها ورشة كبيرة تتمثل في مساعدة الأندية على العودة مجددا إلى هذا المجال الهام". وأضاف أن النقطة الأخرى المدرجة ضمن برنامجه ترتبط "بضرورة مرافقة الأندية في تطورها سعيا إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في إضفاء الطابع المهني على طرق تسييرها". وفيما يتعلق بالهيئة التي سبق أن أدار شؤونها، قال مشرارة: " ينبغي العودة إلى الصرامة في العمل وتسيير المنافسات منها بطولة القسم الاول، من خلال إعداد رزنامة تعطي الأولوية للمنتخب الوطني". وتابع في نفس السياق : "أن التنظيم الجيد للبطولة يقتضي تهذيب كرة القدم الجزائرية وكذا إيجاد طريقة أخرى لمكافحة العنف في الملاعب". ودعا في هذا المجال إلى ضرورة"إشراك الأندية ولجان الأنصار، وكذا مباشرة عمل تجاه اللاعبين والمدربين والمسيرين على حد سواء".