اعتبر المترشح لرئاسة الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة أن "الكرة الجزائرية تشهد تأخرا كبيرا بالمقارنة مع البلدان المغاربية والإفريقية مضيفا في هذا الصدد أنه "من المستعجل القيام بتأهيل كرة القدم الجزائرية". وأكد مشرارة الذي ترأس الرابطة الوطنية لكرة القدم (2003-2006)، أنه "مترشح بإلحاح من أصدقائه ولكون الكرة الجزائرية تشهد تأخرا كبيرا بالمقارنة مع البلدان المغاربية والإفريقية. وأضاف في ذات الصدد: "و هذا ما يبين الضرورة المستعجلة، المتمثلة في تأهيل كرة القدم الجزائرية. وينبغي أن يتم هذا التأهيل على أساس سياسة تسطرها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وتطبقها الرابطة الوطنية لكرة القدم، حيث أن هاتين الهيئتين مرتبطتان بإستعجال تقويم أوضاع كرة القدم الجزائرية". ويشمل برنامج عمل مشرارة، العديد من النقاط منها تأهيل أندية كرة القدم، بالنظر لمقتضيات التنمية الوطنية في أفق سنة 2012، وأردف في هذا الشأن قائلا: "سنباشر العمل على مستوى ورشة هامة، تتمثل في تقويم أوضاع كرة القدم الجزائرية. وهناك أيضا الجانب المتعلق بالتكوين، الذي ينبغي التكفل به بتأطير الأندية. فهو ورشة كبيرة تتمثل في مساعدة الأندية على العودة مجددا إلى تكوين الشباب". وأشار في نفس السياق، إلى أن النقطة الأخرى المدرجة ضمن برنامج مترشح الرابطة الوطنية لكرة القدم ،ترتبط "بضرورة مرافقة الأندية في تطورها سعيا لتحقيق هدف رئيسي يتمثل في إضفاء الطابع المهني على أندية كرة القدم الجزائرية". وأوضح المتحدث فيما يتعلق بتشغيل الرابطة الوطنية لكرة القدم؛ ينبغي العودة إلى الصرامة في العمل وتسيير البطولات منها بطولة القسم الأول، لا سيما من خلال إعداد رزنامة تولي الأولوية للمنتخب الوطني". وحسب مشرارة سيتم وضع رزنامة مباريات بطولات كرة القدم، خاصة منها القسم الأول، طبقا للاستحقاقات التي تنتظر المنتخب الوطني، الذي ينبغي أن تولي له الأولوية القصوى. وأبرز من جهة أخرى، "أن التنظيم الجيد للبطولة الوطنية (القسم الأول)، يقتضي تهذيب كرة القدم الجزائرية وكذا إيجاد طريقة أخرى لمكافحة العنف في الملاعب". ولمكافحة العنف في الملاعب، دعا في آخر المطاف إلى "إشراك الأندية ولجان المناصرين وكذا إلى مباشرة عمل اتجاه اللاعبين والمدربين والمسيرين على حد سواء".