* email * facebook * twitter * linkedin توفيت موظفة وممرضة تعمل بمصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بوهران أمس، داخل مصلحة الانعاش، بعد إصابتهما بعدوى انفلونزا حادة وذلك في الوقت الذي توفي فيه طفل يبلغ من العمر 16 سنة مثأترا بنفس المرض. وحسب المعلومات التي استقتها "المساء" من داخل المستشفى الجامعي بوهران، فإن الضحية الأولى كانت متواجدة بمصلحة الإنعاش بالاستعجالات الطبية، توفيت بعد 8 أيام وذلك بعد أن كانت نفس المصلحة قد سجلت حالة وفاة لممرضة بمصلحة أمراض القلب متأثرة بنفس الأعراض، فيما توفي طفل بإنفلونزا حادة منذ أيام قليلة بمصلحة الأمراض المعدية. وقد انتشرت حالة من الذعر أمس، بالمصلحة بعد وفاة الممرضة والمرأة مع انتشار حديث وسط الطواقم الطبية والممرضين بوجود فيروس في المصلحة وبالضبط فيروس انفلونزا من نوع "أش 1أن1" الخطير. وقد أكد المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران في تصريح ل"المساء"، صحة هذه المعلومات، موضحا بأن الضحايا قضوا عدة أيام بالإنعاش تحت المراقبة الطبية، حيث تم اقتطاع عينات من دم المتوفين، أرسلت إلى معهد باستور بالعاصمة في انتظار النتائج المخبرية. في المقابل، أوضح محدثنا بأن الممرضة المتوفاة، لم تصب بالعدوى بمصلحة أمراض القلب التي تسير حاليا بشكل عادي، داعيا المواطنين الذين تظهر عليهم أعراض الانفلونزا إلى التقرب من المراكز والمؤسسات الصحية للتكفل بهم، في انتظار ظهور النتائج الرسمية للتحاليل من معهد باستور والتي ستكشف عن طبيعة المرض وتصنيفه.