سجلت مصالح مستشفى بن زرجب الجماعي أمس 3 حالات وفاة لمرضى أدخلوا غرف الإنعاش بالجناح 5 و مصلحة الاستعجالات الجراحية بعد إصابتهم بأنفلونزا حادة أكد معهد باستور بالجزائر العاصمة أنها فيروس "آش1 آن1 " وسرعان ما تعقدت وضعيتهم الصحية وفارقوا الحياة. و حسب مصادر عليمة يتعلق الأمر بمساعدة تمريض تعمل بمصلحة أمراض القلب أدخلت الإنعاش بالجناح 5 منذ أسبوع بعد إصابتها بإنفلونزا موسمية حادة حيث لم تستجب للعلاج المقدم لها خلال فترة تواجدها بالمصلحة و قال المكلف بالإعلام لدى مستشفى بن زرجب أن معهد باستور بالعاصمة "أكد لنا أن المتوفاة أصيبت بفيروس آش1 آن1 شفهيا دون استلام التقرير الخاص بنتائج عينات الدم التي تم إخضاعها للتحاليل". أما الحالة الثانية تتعلق بقاصر يبلغ من العمر 16 سنة قدم إلى مصلحة الأمراض المعدية للعلاج من أعراض الأنفلونزا و سرعان ما تعقدت وضعيته الصحية و تم تحويله إلى غرفة الإنعاش بالجناح 5 بنفس المستشفى ليفارق الحياة بعد نحو 5 أيام فقط في حين أكد نفس المسؤول الإعلامي أن الضحية لم يؤكد بعد معهد باستور نوع الفيروس الذي تسبب في وفاته. نفس الأمر يتعلق بالجمركية التي كانت تتواجد منذ 6 أيام بمصلحة الإنعاش بالطابق الثاني لاستعجالات وهران والتي لقيت حتفها في حدود الساعة الخامسة و النصف من صباح أمس حيث تم إرسال عينات دم الضحية إلى معهد باستور مباشرة بعد عدم استجابتها للعلاج المكثف الذي منح لها. وحول هذا الداء أكد المكلف بالإعلام بالمركز ألاستشفائي الجامعي أن داء "آش1- آن1" كان يطلق عليه مصطلح أنفلونزا الخنازير و قد تم إدراجه منذ سنوات ضمن الأنفلونزا الموسمية الحادة موضحا أن الحالات الثلاثة لم يستطع أصحابها مقاومة التعقيدات الصحية لهذا الداء .