توفيت أول أمس، مسنة تبلغ من العمر 65 سنة، بعد ان أدخلت مصلحة الإنعاش حيث وصلت في حالة متقدمة من الإصابة بأنفلونزا حادة. وحسب مديرية الصحة والسكان لولاية وهران، فان الضحية كانت تعاني من تعقيدات صحية بسبب إصابتها سابقا بمرض تنفسي الى جانب عدم تلقيها اللقاح المضاد للأنفلونزا، وقد تم تحويل عينات من دم الضحية للتحاليل المخبرية والتي كشفت إصابتها بأنفلونزا موسمية. من جانبه، كشف السيد كمال بابو، المكلف بالاعلام والصحافة على مستوى المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب بولاية وهران، في تصريح ل "المساء" استقبال مصلحة الأمراض التنفسية لطفلين ورضيع أصيبوا بأعراض أنفلونزا حادة، حيث تم تحويلهم للعلاج بالمستشفى وبقائهم تحت المراقبة. وحسب المصدر ذاته، فإن الحالة الأولى تتعلق برضيع لم يتجاوز 14 شهرا من العمر، الى جانب طفلين يبلغان من العمر 4 سنوات، و14 عاما. وقد تم إخضاع المصابين للعلاج فيما تم اخذ عينات من المصابين والتي حولت على معهد باستور بالعاصمة و كشف التحاليل المخبرية حسب المتحدث عن تعرضهم لأنفلونزا موسمية حادة. ويشار إلى أن ولاية وهران كانت قد سجلت وفاة حامل بمستشفى مجبر تامي ببلدية عين الترك، بعد أن أدخلت المستشفى في حالة خطيرة وهي مصابة بزكام حاد، وقد أكدت مصالح الصحة بالولاية بأن الضحية كانت مصابة كذلك بالسل، وارتفاع في السكري، فيما نجا شاب أخر من الموت بعد أن أدخل مصلحة الإنعاش بمستشفى وهران حيث قضى 3 أيام تحت العلاج بعد إصابته بأنفلونزا حادة حيث غادر المستشفى بعد تلقي العلاج.