* email * facebook * twitter * linkedin تعمل مصالح مديرية التربية بولاية عين الدفلى، على قدم وساق، لتوفير الهياكل البيداغوجية للمتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية على مستوى العديد من البلديات، تحضيرا للدخول المدرسي القادم، وضمان ظروف مواتية، من شأنها التخفيف من المتاعب التي يلاقيها التلاميذ مع التنقلات وتأثيراتها على تحصيلهم العلمي، ناهيك عن التكاليف المضنية والحالات النفسية الصعبة لدى العديد من العائلات. أوضح مدير التربية بولاية عين الدفلى، السيد محمود فوزي تبون، أنه ينتظر أن يستفيد القطاع من 13 مدرسة ابتدائية، منها 3 تعويضية بكل من بلديات عين الأشياخ شرقا، والعطاف غربا وعين التركي شمالا، إضافة إلى الجهود المبذولة في الوقت الراهن، لتمكين المدارس من 93 حجرة جديدة في إطار العمليات التوسيعية، لتشمل 20 مدرسة. فيما سيكون الطور الابتدائي على موعد مع 26 مطعما مدرسيا، يجري إنجازها حاليا لدعم 393 مطعما يستفيد من خدماتها التلاميذ عبر الولاية، فيما تقدر طاقة استيعاب المشاريع الجديدة ب 200 وجبة يوميا على مستوى 24 منها، بينما تصل طاقة المطعمين الآخرين إلى 100 وجبة. من جهة أخرى، يعرف الطور المتوسط بدوره، إنجاز7 هياكل لمتوسطات جديدة إحداها ببلدية عين بويحيى بلغت نسبة إنجازها 55٪، وهي التي تضم 20 قسما للدراسة، و3 مخابر ومكتبة ومرافق أخرى فاق غلافها المالي 26.5 مليار سنتيم. ألح والي عين الدفلى السيد مبارك البار، في هذا الصدد، على ضرورة توضيبها لتكون جاهزة مع بداية الدخول المدرسي القادم، مؤكدا أهمية تسريع أشغال المرافق نصف الداخلية، مع تقليص مدة التسليم للتمكن من تجهيزها قبل الموعد الذي حدده المسؤول لدى زيارته للمنطقة مؤخرا، بتاريخ 30 جوان القادم. يضاف إلى ذلك، متوسطات أخرى ببلديات تاشتة بلغت نسبة أشغالها 30٪ فقط، فيما لم يتعد سقف أشغال متوسطة بمليانة نسبة 5٪، وهو ما يتطلب تحريك المشروع وإنهاء حالة توقفه، في حين لم تنطلق أشغال مشروع مماثل بمنطقة القرية ببلدية العطاف، و3 متوسطات تعويضية بكل من بلديات المخاطرية، عين الأشياخ وبومدفع، بينما لا زال مشروع متوسطة جديدة بمنطقة الخبابزة ببلدية تاشتة من برنامج 2016 قيد الدراسة، حيث أكد الوالي في نفس السياق، أنه «يتعين على الجميع السعي لاستكمالها ومباشرة الأشغال»، علها تحد من متاعب المتمدرسين. أما الطور الثانوي، فيشهد بدوره افتتاح ثانوية جديدة ببلدية عين الأشياخ، بعد أن بلغت نسبة الأشغال بها 60٪، وفق نفس المصدر، مما يسمح بإعادة فتح المتوسطة التي كانت مستغلة لفائدة متمدرسي المنطقة في الطور الثانوي، إضافة إلى مشروع مماثل بمنطقة «سيدي ساعد» ببلدية العبادية، حيث لم تتعد الأشغال بها 30٪، نفس الوضع يعيشه مشروع آخر ببلدية العطاف المجاورة لتعويض ثانوية «أبوبكر الصديق» بالبناء الجاهز، إذ بلغت نسبة الأشغال بها 30٪ فقط. من شأن هذه الهياكل وأخرى، المساهمة فعلا في تخفيف الضغط عن المؤسسات التربوية، وتسهيل تمدرس التلاميذ بتلك المناطق، ناهيك عن وضع حد لمعاناة الكثير منهم مع التنقلات اليومية، بينما يستوجب الوضع الراهن العمل المتواصل، لفتح تلك الهياكل في الموعد وتجنب التأخر الذي قد يؤجل تحسين ظروف التمدرس لدى بعض المعنيين. بلدية العبادية ... سكان سيدي عمر محرومون من الغاز لم يعد بإمكان سكان «سيدي عمر شمال» ببلدية العبادية، غرب ولاية عين الدفلى، الصبر على الصعوبات الكبيرة التي ما فتئت تثقل كاهلهم وتعمق متاعبهم، وتحيلها إلى واقع مليء بالمعاناة، جراء افتقارهم لشبكة الغاز، رغم مطالبتهم بها مرات عديدة، مما جعلهم يوجهون رسالة للمسؤول الأول بالولاية بغية تحريك عجلة التنمية، في ظل الحرمان الذي لا زال متقادما وملقيا بتداعياته على يومياتهم. حسب مراسلة وجهها المعنيون إلى مسؤول الهيئة التنفيذية تحوز «المساء» نسخة منها عبر السكان عن أملهم في تمكينهم من شبكة غاز المدينة، موضحين أنهم لا يبعدون عن القناة الرئيسية إلا قليلا، وقد رفعوا هذا الانشغال إلى كافة المسؤولين المحليين في أكثر من مرة، لكن دون جدوى، حيث لا زالوا يعتمدون على قارورات غاز البوتان سواء في الاستعمالات اليومية، أو للتدفئة، نظرا للظروف المناخية التي تتميز بالبرودة. إلى أن تتجسد بعض اجتهادات المسؤولين لصالح هذه المنطقة وسكانها، تبقى العائلات تصارع من أجل الفوز بقارورة غاز البوتان التي تعد ضرورية لها على مدار السنة، مما يحتم على الأطفال الدخول في رحلات بحث عنها في الكثير من الأوقات، بينما طلقت العديد من الأحياء بالبلدية حياة الحرمان من المادة الضرورية ليومياتهم. وذكر السكان أن سكناتهم مربوطة بشبكة صرف المياه المستعملة، موضحين أن الدراسة التقنية للمشروع الذي ينتظرونه، تمت منذ 4 سنوات، غير أن انتظارهم طال كثيرا، لذلك فهم يتطلعون لتدخل والي عين الدفلى من أجل تسهيل انطلاق المشروع بتوسيع شبكته على مستواهم. ❊م.حدوش