* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت في ولاية تبسة، عملية السقي التكميلي التي قام بها الفلاحون، بعد الجفاف الذي ضرب المنطقة، نظرا لعدم تساقط الأمطار خلال الأسابيع الماضية، وهي الفترة التي تعتبر هامة وحساسة، حسب ما أكدته المصالح الفلاحية التي دعت الفلاحين إلى التعجيل في استعمال معدات السقي لري أراضيهم، وإنقاذ الموسم الفلاحي من الجفاف. في هذا الصدد، أكد السيد عز الدين قدري، ممثل المصالح الفلاحية على الموضوع، موضحا أن الفلاح في هذه الفترة مطالب بالشروع فورا في سقي أراضيه الفلاحية، بعد ظهور بوادر الجفاف وانعدام سقوط الأمطار، خاصة أن المرحلة الحالية يضيف المتحدث- جد حساسة فيما يتعلق بنمو النبات، خصوصا في مناطق شمال الولاية، وأعلن المتحدث عن أن المصالح الفلاحية اتخذت في الشأن تدابير عديدة، من بينها تدعيم المستثمرات الفلاحية بتجهيزات السقي والمرشات، مؤكدا أنه في حال سقوط الأمطار في الأيام الأولى من شهر مارس، سيكون الموسم الفلاحي جيدا، لأن الأيام الأخيرة من شهري فيفري ومارس أهم فترة لسقي محصول الحبوب، خاصة القمح الصلب. كشفت مديرية المصالح الفلاحية بتبسة، عن اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنح رخص حفر الآبار ببعض المناطق، ومنها تشكيل لجان على مستوى كافة دوائر الولاية لدراسة رخص حفر الآبار، تقوم بدراسة الطلبات حسب إمكانيات كل دائرة، حيث تم تسليم حوالي 12 رخصة لحفر الآبار، وستتواصل العملية من أجل دراسة المزيد من الطلبات، مع حث وتشجيع الفلاحين على سقي أراضيهم الفلاحية. 500 ألف لقاح ضد الطاعون استفادت من جهة أخرى ولاية تبسة، من حصة أولية تضم 500 ألف جرعة أولية مخصصة لتلقيح رؤوس الماشية ضد طاعون المجترات الصغيرة، حسب ما أفادت به مؤخرا، المفتشة البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية، حنان لبيض. أوضحت المسؤولة في هذا الشأن، أن هذه الحصة الأولية التي تندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، فيما يتعلق بحماية الثروة الحيوانية، هي من أصل حصة إجمالية قدرها 1 مليون و250 ألف جرعة لتلقيح جميع رؤوس الغنم والماعز التي يفوق عمرها 4 أشهر، ضد هذا المرض. تم لأجل ذلك، تسخير أزيد من 58 طبيبا بيطريا سيجوبون بداية من هذا الأسبوع، مختلف المناطق الفلاحية والرعوية التي تنتشر بها تربية الغنم والماعز عبر 28 بلدية بالولاية، لتلقيح رؤوس الماشية، كما صرحت به نفس المتحدثة. دعت المفتشة البيطرية بالولاية في هذا السياق، كافة الفلاحين والموالين، إلى الالتزام بهذا التلقيح المجاني، لتفادي احتمال انتشار أمراض قد تضر بالثروة الحيوانية، مشددة على أهمية التصريح الصحيح بعدد رؤوس الغنم والماعز عبر مختلف المناطق. للإشارة، تقدر الثروة الحيوانية في ولاية تبسة، التي تتميز بطابعها الفلاحي والرعوي، بأزيد من 1 مليون رأس من الغنم و250 ألف رأس من الماعز، وقرابة 12 ألف رأس من البقر.