من المنتظر أن تنطلق أشغال إنجاز مستشفى جديد بولاية عين الدفلى، في غضون الثلاثي الأول من السنة القادمة (2008) بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والقانونية· واستنادا إلى مصادر مطلعة، فإن المستشفى الجديد اختيرت له أرضية مناسبة بعاصمة الولاية عين الدفلى تمتد على مساحة تقدر بنحو 80 ألف متر مربع، ويتسع ل 300 سرير. كما سيوفر عدة اختصاصات جديدة من شأنها تغطية العجز المسجل في باقي المستشفيات والقطاعات الصحية المنتشرة عبر تراب الولاية، مع تخفيف الضغط الذي يواجهه المستشفى القديم "مكور حمو" بعاصمة الولاية، وهو عبارة عن بناء جاهز وجزء آخر يعود إلى الحقبة الاستعمارية، وحسب ذات المصادر، فإن أزيد من 8 مكاتب دراسات جزائرية وأخرى أجنبية، منها مكتب دراسات تونسي وآخر صيني تقدما للمشاركة في المسابقة الدولية المطروحة لإنجاز مستشفى يوفر عدة خدمات طبية، وفق قاعدة اختيار أحسن عرض ستدرسه اللجنة الولائية المختصة في الصفقات العمومية··· وعليه، تبقى آمال المواطنين معلقة على عملية إنجازه بالسرعة المطلوبة وفق المعايير المعتمدة لحد الآن، مع توفير خدمات جليلة تخفف عنهم عناء التنقل والبحث الدائم عن اختصاص مفقود في الولاية· مثل مصلحة جراحة القلب وأمراض الجلد وغيرها من الأمراض المتفشية وسط المجتمع، دون أن يتمكن المواطن من إيجاد سبيل لعلاجها سوى التوجه إلى المستشفيات البعيدة الواقعة بالمدن الكبرى كالبليدة والعاصمة أو وهران، أو الاتجاه إلى العيادات الخاصة ودفع أضعاف مضاعفة، وفي الحالات الاستعجالية يدفع نظير ذلك ثمن حياته· وموازاة مع عملية انطلاق إنجاز مستشفى جديد يتسع ل 300 سرير بعاصمة الولاية مطلع السنة القادمة، أفادت مصالح مديرية الصحة لولاية عين الدفلى، أنه سيتم ترقية 04 مراكز صحية إلى عيادات متعددة الخدمات بكل جليدة، بومدفع، عين الأشياخ وبطحية، في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها الوزارة الوصية والقاضية بتوفير الوسائل والمعدات والتأطير الطبي اللازم لها، للقيام بمهامها على أحسن وجه·