* email * facebook * twitter * linkedin أحصت بلدية قسنطينة 17 منطقة ظل واقعة ضمن كل أقليم مندوبياتها؛ حيث قام المندوبون بعملية مسح لكل المناطق النائية التابعة للبلدية والتي تفتقر لشبكات المياه والتطهير والغاز والكهرباء والتهيئة والطرقات وغيرها من المشاكل؛ قصد وضع تقييم دقيق لاحتياجات السكان القاطنين بها من أجل التكفل بهم. العملية التي انطلقت الأسبوع الفارط، حسب خلية الإعلام والاتصال بالبلدية، ستمكن القائمين على تسيير شؤونها بالتنسيق مع مندوبي القطاعات، من العمل على تحيين البطاقات التقنية؛ بهدف التكفل بأزيد من 17 منطقة ظل تم إحصاؤها، حيث سيتم التكفل بكل من قرية بلطرش التابعة لمندوبية زواغي سليمان، ومنطقتي كاف لكحل وتافرنت التابعتين لمندوبية الزيادية، فضلا عن قرية الشهداء الثلاثة، وتحصيص بن عبد المالك وكذا حي الجذور وحي لوناما وشعبية الرصاص وسيساوي الجهة السفلى التابعة لمندوبية التوت. وأحصت مندوبية القنطرة منطقة فرندو إلى جانب مندوبية بودراع صالح التي تم فيها تحديد منطقة صالح باي والجباس. أما مندوبية القماص فقد أحصت هي الأخرى، كلا من منطقة سيساوي وأول نوفمبر وسركينة وجامع الطرشة، ضمن مناطق الظل؛ من أجل معالجة كل النقائص المستعجلة، التي كثيرا ما أثيرت بهذه القرى والمناطق النائية، خاصة ما تعلق بالمياه الصالحة للشرب والربط بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، فضلا عن رد الاعتبار لشبكات الصرف الصحي، مع العمل على توفير الإطعام المدرسي، والقضاء على الاكتظاظ بالأقسام، وتوفير التدفئة المدرسية والنقل للمتمدرسين بهذه المناطق النائية، زيادة على العمل على توفير النقل العمومي، وإنجاز الطرقات، وتزويد الساكنة بالإنارة العمومية والمراكز الصحية، وإنجاز الملاعب الجوارية وتوفير الأمن. وأضافت خلية الاتصال بالبلدية أن رئيس المجلس الشعبي البلدي بالتنسيق مع مندوبي القطاعات الحضرية ولجان الدائرة، سيعملون خلال اجتماعاتهم المقبلة، على تحيين البطاقات التقنية لمناطق الظل التي يقطنها عدد كبير من السكان؛ من أجل تحديد المبالغ المخصصة لكل منطقة، على أن يتم حصر الكلفة الإجمالية للمشاريع من أجل التكفل بالقرى والمشاتي المعزولة، للنهوض بها وإخراج قاطنيها من العزلة في أقرب وقت. من جهة أخرى، شرعت بلدية الخروب هي الأخرى في الأسابيع الفارطة، في تحيين البطاقات التقنية لمناطق الظل التابعة لها، بعد أن تم إحصاء عشر مناطق ظل من بين 54 منطقة تم إحصاؤها، على غرار منطقة قطار العيش والمريج وصالح دراجي والمنطقة الريفية بعين نحاس وقرى الغرايب وبوداف، وغيرها من مناطق الظل بالبلدية التي تعيش عزلة ووضعية صعبة لافتقارها لأدنى ظروف العيش الكريم، حيث سيتم الانطلاق في تجسيد المشاريع التنموية بهذه المناطق بمجرد موافقة الجهات الوصية على التقارير التي ستقدَّم من طرف اللجنة المختلطة، والتي تضم مصالح البلدية ولجان الدوائر ومندوبي القطاعات الحضرية.