* email * facebook * twitter * linkedin تعرف بعض المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية بجاية، ضغطا كبيرا خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب ارتفاع حالات المصابين بداء "كورونا"، الأمر الذي يستلزم التكفل بهذه الحالات على الفور، وهو ما جعل الطواقم الطبية تمنح الأولوية للمصابين بالوباء والعمل على تقديم العلاج اللازم، على غرار ما هو مسجل بمستشفيات خراطة، أميزور، أوقاس وبجاية. في ظل الوضعية الحالية، تعرف هذه المؤسسات الصحية ضغطا إضافيا، بالموازاة مع استقبال الحالات العادية التي يتم تسجيلها يوميا، خاصة أن هذه الفترة معروفة بانتشار الأمراض الموسمية، مما صعب التكفل بكل الحالات، وهو ما اضطر بعض المواطنين إلى الاستنجاد بالعيادات الخاصة من أجل إجراء العلاج، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأشخاص المسنين الذين يعانون من مختلف الأمراض. أكد العديد ممن التقت بهم "المساء"، أنهم اضطروا إلى التنقل إلى العيادات الخاصة للعلاج أو إجراء العمليات الجراحية المختلفة، بعد تعليق البعض منها بالمستشفيات العمومية، بسبب فيروس "كوفيد-19". فيما لجأ الوافدون من مختلف مناطق ولاية بجاية إلى أخذ مواعيد لإجراء الفحوص اللازمة، والاستعداد لإجراء العمليات الجراحية، علما أن المؤسسات الصحية العمومية تتكفل فقط بالحالات الاستعجالية. كما يضطر العديد من المرضى إلى التنقل إلى العيادات متعددة الخدمات المتواجدة بالأحياء والبلديات التي تقدم بعض الخدمات، على غرار الفحوصات الخاصة، لاسيما بعد القرار الذي اتخذه العديد من الأطباء المختصين بغلق عياداتهم، خوفا من وباء "كورونا" منذ ظهور الحالات الأولى بولاية بجاية، كما عرفت مصالح الاستعجالات بمختلف المؤسسات الاستشفائية تراجعا كبيرا للمرضى، الذين يفضلون عيادات الخواص لتفادي الإصابة بهذا الوباء، رغم التكاليف التي يدفعونها مقابل العلاج.