كشفت مديرية الصحة لولاية سكيكدة، تسجيل 05 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الحالات إلى 12 حالة، مؤكدة منذ تسجيل أول حالة يوم الثاني عشر من شهر مارس الماضي، بالمقابل يضيف بيان مديرية القطاع الصحي، شفاء 3 مصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) وغادروا الحجر الصحي بمستشفى سكيكدة، وعادوا إلى منازلهم. خصصت مديرية الصحة المؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة ساعد ڤرمش بعاصمة الولاية «المستشفى القديم»، الى قطب ولائي لعلاج مرضى فيروس كورونا. يأتي هذا الاجراء الإستباقي، بحسب ذات المصدر، في إطار المخطط الذي وضع من أجل تدارك اي ارتفاع محتمل في عدد المرضى الذين يظهر عليهم مرض كوفيد-19. سيتم تحويل كل المصالح الطبية الى المؤسسة الاستشفائية عبد الرزاق بوحارة «السيسال»، ماعدا مصلحة الأطفال التي ستحول الى مستشفى الحروش وعزابة، لتطلب مديرية الصحة من المواطنين التوجه لأجل الفحوصات الطبية والجراحية بمستشفى عبد الرزاق بوحارة. مساندة القطاع الصحي بجيجل تكفلت لجنة الخدمات الاجتماعية بمستشفى مجدوب السعيد بالطاهير، بتوفير وجبة الغداء مجانا للأطباء وشبه الطبيين والعمال، من أجل دعم العمال وتحسين ظروف العمل والرفع من معنوياتهم، حيث يجد العاملون بالمستشفى صعوبات كبيرة في الحصول على وجبة الغداء بعد قرارات غلق المطاعم، والكثير منهم يجلب الأكل باردا. المبادرة التي قامت بها اللجنة، جاءت تزامنا مع الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، والمتعلق بمواجهة فيروس كورونا، حيث تم فتح مطبخ وتحضير يوميا 180 وجبة، حيث لقيت المبادرة استحسان العاملين بهذا القطاع الصحي. «الجزائرية القطرية للصلب» ببلارة تتضامن من جهة أخرى، قامت الجزائرية القطرية للصلب بمنطقة بلارة، باتخاذ جملة من التدابير الرامية إلى دعم القطاع الصحي بالولاية، لمواجهة تداعيات ومخاطر هذه الأزمة الوبائية، حيث سيتم إمداد مستشفى بشير منتوري بالميلية، والمؤسسة العمومية الاستشفائية مجدوب السعيد بالطاهير، بأجهزة طبية حديثة ومستلزمات الوقاية والتعقيم لفائدة المرضى نزلاء المؤسّستين وتشجيعا ودعماً للكادر الطبي، وسيتم توزيع هذه المساعدات الطبية في الأيام القليلة القادمة، بالتنسيق مع مسؤولي المؤسستين المذكورتين. أوضحت الشركة، في بيان تسلمت «الشعب» نسخة منه، أن العملية تدخل في إطار المساهمة في الجهود المبذولة للحد من انتشار الوباء، كما تدخل ضمن الهبّة الوطنية لخدمة الوطن والمواطن في هذا الظرف العصيب، وفي سياق تجسيد قيم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية وروح التضامن والتكافل بين مختلف شرائح المجتمع.