* email * facebook * twitter * linkedin ارتأى المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954، مؤخرا، إطلاق صفحة جديدة على "فايسبوك"، مخصصة للتعريف بمجلة المركز "مصادر تاريخ الجزائر المعاصر"، وللرد على انشغالات الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه الراغبين في نشر مقالاتهم العلمية. "مصادر تاريخ الجزائر المعاصر" هو العنوان الجديد لمجلة "المصادر"، وكان هذا الضبط في العنوان نتيجة لعملية تقييسها، بناء على المعايير العالمية الخاصة بتنظيم وإعداد المجلات العلمية، وهكذا فإن النسخة الجديدة التي ظهرت بها المجلة سنة 2020 (المجلد17 - العدد1)، تتميز بتكيفها مع المعايير التي حددتها المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والتي أعلنت عنها على صفحات البوابة الجزائرية للمجلات العلمية. تم إدخال العديد من التعديلات على مجلة المصادر، بهدف الرفع من نوعية الأعداد الجديدة شكلا ومضمونا، حيث ضُبط العنوان، لأن ميدان المجلة محصور في مصادر مرحلة تاريخية محددة، وهو تاريخ الجزائر المعاصر، أي (1830-1962) وليس كل المراحل التاريخية، مع تصميم غلاف جديد للمجلة ورمز خاص يعبر على رسالتها ومحتوياتها، وتقديم تعليمات ودليل للمؤلفين تم التركيز فيهما أولا، على ضرورة هيكلة المقالات العلمية المرسلة للنشر، إما حسب نموذج "إمراد"، أو نموذج "تان" الذي يتميز بكونه متكيف أكثر مع طبيعة البحوث والدراسات في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وثانيا على أهمية احترام أخلاقيات البحث العلمي، كما تم تحديدها في مدونة خاصة بالموضوع، وثالثا، تم تبيان في قواعد النشر، وجوب الاعتماد على طريقة الجمعية الأمريكية للسيكولوجيين في كتابة المراجع. إن مجلة "مصادر تاريخ الجزائر المعاصر" تعتبر مجلة أكاديمية محكمة، تهدف إلى نشر الدراسات والبحوث الأصيلة المبتكرة حول الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر1954، من مختلف الجوانب التاريخية والاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية، وحول تداعيات هذه المرحلة على الجزائر والعالم العربي والعالم. تقبل البحوث والدراسات المكتوبة باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، بشرط احترام شروط النشر المعلن عنها في التعليمات الموجهة للمؤلفين. وتُرحب أيضا بالتعقيب على الدراسات والبحوث المنشورة فيها أو مراجعتها، كما تقبل تقارير عن المؤتمرات والنشاطات العلمية المتصلة بميادين اهتماماتها العلمية، فضلا عن مراجعات الكتب الهامة، خاصة الحديثة منها والمرتبطة بتاريخ الجزائر المعاصر. مع العلم أن المجلة تبقى مفتوحة أمام كل الباحثين العاملين في مختلف الجامعات ومراكز البحث الجزائرية والعربية والأجنبية.