* email * facebook * twitter * linkedin أكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن السلام في ليبيا لن يتحقق إلا عبر مفاوضات مباشرة، معتبرا كل مسعى لإنهاء الصراع بالطرق العسكرية يبقى غير ممكن ويستحيل تجسيده ميدانيا. وهي القناعة التي جعلته يحث كل الأطراف الليبية أو الخارجية المتورطة في هذا الصراع أن تقتنع بذلك وأن تسارع لتنسيق الجهود مع الأممالمتحدة، ممثلة بمبعوثها الخاص بالوكالة، ستيفاني وليامز، من أجل إقناع المتحاربين بالعودة إلى طاولة المفاوضات والبحث عن مسار سياسي قادر على وضع للحرب الأهلية المشتعلة في هذا البلد منذ خريف سنة2011. وأكد دوجاريك أنه "ما دام القتال مستمرا سيبقى المدنيون الليبيون يدفعون الثمن"، مضيفا "لقد شاهدنا المنشآت الصحية تدمر والمدنيين يقتلون في الوقت التي تشهد ليبيا، كغيرها من البلدان، معاناة من وباء كوفيد-19. وسبق لبعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أن أبدت "بالغ قلقها" تجاه تدهور الوضع الإنساني في العاصمة الليبية طرابلس والمناطق المحيطة بها جراء اشتداد حدة المعارك بين قوات اللواء، خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني بقيادة الوزير الأول، فايز السراج. وأكدت البعثة الأممية ضمن هذا التصعيد، مقتل خمسة أشخاص بينهم نساء وأطفال وإصابة 28 آخرين في عمليات القصف العشوائي التي تنفذها قوات اللواء، خليفة حفتر على أحياء سكنية في العاصمة طرابلس.