* email * facebook * twitter * linkedin أكدت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، أمس، في بيان لها، انخراطها في الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة جائحة كورونا، من خلال تسخيرها لمراكز الراحة المخصصة لفئة المجاهدين عبر ربوع الوطن لاستقبال المعنيين بالحجر الصحي، مما يمثل طاقة استيعابية تبلغ 1962 سرير. وأوضحت الوزارة أنه تم استغلال هذه المراكز في إطار المخطط الوقائي لمكافحة وباء كورونا، في خطوة تعكس "إيمان وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بأهمية التضامن الوطني لاجتياز المرحلة الاستثنائية التي تعيشها بلادنا للحد من انتشار (كوفيد-19)، وكذا انطلاقا من التضامن الحكومي، و الواجب التاريخي". في هذا الإطار، ذكرت الوزارة بتجند إطاراتها "منذ الوهلة الأولى لإعلان انتشار هذا الوباء ببلادنا،" و"استعدادهم التلقائي" للانخراط في كافة المبادرات والتدابير الرامية إلى التصدي للآثار السلبية لهذا الوباء المستجد وتعبئة ما تتوفر عليه من إمكانيات لتحقيق أهداف الوقاية منه، وذلك ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة هذه الجائحة. وفي نفس الإطار التضامني، انخرط إطارات القطاع وموظفيها في الهبة الوطنية من خلال مساهمة لجان الخدمات الاجتماعية، على المستويين المركزي والمحلي، من خلال التبرع بمبالغ تم صبها في الحساب المخصص لهذه العملية، تضيف وزارة المجاهدين. المجاهد نور بن عامر في ذمة الله انتقل المجاهد نور بن عامر إلى رحمة الله عن عمر ناهز 87 سنة بعد معاناة مع المرض، حسبما علم أمس لدى وزارة المجاهدين. الفقيد من مواليد 1933، ببلدية عين لعراك دائرة الأبيض سيد الشيخ ولاية البيض، من عائلة ثورية تمارس الفلاحة والرعي، التحق بالكتاتيب القرآنية ومارس الفلاحة لمساعدة والديه، ومع اندلاع الثورة، التحق بصفوفها وهو في سن ال20، حيث كلفه ابن عمه القائد نور البشير بإمداد الثورة بالمعلومات، فبالرغم من كون مدينة البيض مسيجة بالأسلاك الشائكة، فقد كانت الثورة بالمنطقة الثالثة تستفيد منه بالمعلومات، حتى وقع في الأسر ويبقى كذلك إلى غاية الاستقلال عام 1962. بعد الاستقلال، واصل الراحل خدمة وطنه بقطاع العدالة بمدينة البيض، إلى أن أحيل على التقاعد. بهذه المناسبة الأليمة، قدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق، الطيب زيتوني، تعازيه إلى أسرة الفقيد.