* email * facebook * twitter * linkedin تعززت العمليات التضامنية بولاية البليدة مؤخرا، بقافلة غذائية لشاحنات محملة بأكثر من 17 طنا من اللحوم بنوعيها، ستوزع على العائلات الفقيرة القاطنة أساسا بمناطق الظل، في خطوة خيرية أولى، بعد استكمال الحلقة الخاصة بتوزيع المواد الغذائية على المحتاجين والمعوزين، على مستوى 25 بلدية تابعة للولاية، بمجموع يفوق 112 ألف عائلة. تأتي هذه المبادرة التضامنية التي أشرف على انطلاقها الوالي كمال نويصر، الخميس المنصرم، بالمستودع الرئيسي للولاية باتجاه مختلف مناطق الظل، كمرحلة ثانية من البرنامج التضامني الخاص بشهر رمضان الكريم، بعد المرحلة الأولى التي خصصت لدعم وتموين العائلات المحتاجة بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك. سيتم، حسب الوالي، برمجة عمليات تموين وتضامن استدراكية لتغطية كافة المناطق والأحياء التي لم تصلها المساعدات بالشكل الكافي، من أجل مساعدة العائلات القاطنة بها على الاستفادة من هذه الإعانات سواء المواد الغذائية، أو اللحوم بنوعيها البيضاء والحمراء خلال شهر الشهر الفضيل. بالموازاة، استفادت بلدية الصومعة بولاية البليدة خلال الأسبوع الماضي، في إطار تواصل المبادرة الشخصية التي شرع فيها والي الولاية كمال نويصر، في مراقبة توزيع الطرود الغذائية والمساعدات الإنسانية، التي أمر بأن يكون محتواها لائقا بسمعة وكرامة العائلات المعوزة المعنية بها، من 3303 طرود غذائية تم توزيعها من قبل لجان توزيع المعونة في مختلف المراكز وأحياء البلدية، على دفعات متتالية، حيث يسعى القائمون من وراء هذه العملية التضامنية الضخمة، إلى دعم وتموين المعوزين والمحتاجين، ضمن البرنامج الخاص بشهر رمضان المعظم الحالي، تماشيا مع الحجر الصحي المنزلي، المطبق بسبب انتشار فيروس "كورونا". عرفت هذه العملية في مرحلة أولى، والتي جرت بالتنسيق مع رئيس المجلس الشعبي لبلدية الصومعة، والمصالح المختصة بالبلدية (لجنة الشؤون الاجتماعية)، ولجان الأحياء ومتطوعي الكشافة الإسلامية، وجمعيات المجتمع المدني، توزيع 1918 طردا غذائيا كاملا، ضمت المواد الأساسية واسعة الاستهلاك، بالإضافة إلى كل المستلزمات الأخرى، التي تحتاجها هذه العائلات المستفيدة خلال الشهر الفضيل. اشترط الوالي، بالمناسبة، ضرورة نشر كل قوائم المستفيدين من مختلف الإعانات التي توفرها البلدية والبلديات الأخرى التابعة للولاية، إلى جانب كل الجمعيات وتشكيلات المجتمع المدني، ولجان الأحياء السكنية، ومختلف المتطوعين في مثل هذه العمليات، بما فيهم أفواج الكشافة الإسلامية، من أجل التحكم الأمثل في هذه المبادرات التضامنية، والسهر على إيصال الطرود والإعانات الغذائية إلى مستحقيها الفعليين، والحد من تحويلها إلى غير المعنيين بها. في السياق، قامت اللجنة البلدية المشرفة على توزيع المساعدات الغذائية على المعوزين، بتوزيع 695 طردا غذائيا، وحصصا معتبرة من مادة البطاطا والخضر الأخرى، كإعانات ساهمت بها ولاية البليدة، وبعض الخيرين والمحسنين، لفائدة عدة أحياء تابعة للبلدية، منها حلوية والشريفية وفروخة وبهلي والسعادة والغرابة والصومعة والإخوة حميدة وحي عدل وحي 200 مسكن بالصومعة. دعا أعضاء اللجنة في هذا الصدد، كافة رجال الأعمال والمحسنين، إلى تقديم يد العون والمساعدة، قصد تغطية الطلب الكبير على الإعانات الغذائية من قبل العائلات الفقيرة والمعوزة القاطنة بهذه الأحياء، ومناطق أخرى بإقليم هذه الجماعة المحلية. كما استفادت أحياء أخرى تابعة للبلدية، من 185 طردا غذائيا متنوعا من إعانات الولاية والمحسنين، ضمت مواد غذائية وحصصا من الخضر، على رأسها البطاطا والفواكه، حول جزء منها إلى حيي حلوية والشريفية اللذين كان سكانهما يعانون من نقص المساعدات الغذائية، حيث جرت هذه العملية. نفس العملية استفادت منها أحياء أخرى، إثر توزيع إعانات الولاية والمحسنين ورجال المال، بمجموع 505 طرود وقفف غذائية متنوعة على العائلات المحتاجة، بكل من مراكز وأحياء الصومعة والغرابة وفروخة وبهلي والسعادة والإخوة حميدة... وغيرها من المناطق التي يقطن بها المعوزون.