* email * facebook * twitter * linkedin قامت مصالح ولاية البليدة، نهاية الأسبوع المنصرم، في إطار تجسيد مهام حفظ النظافة والصحة العمومية، ضمن الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس "كوفيد-19"، بتوسيع نطاق عمليات التعقيم والتطهير على مستوى كافة إقليم الولاية، حيث شملت كل المؤسسات العمومية والخاصة، والفضاءات المستقبلة للجمهور. كما مست هذه العملية، المؤسسات والمرافق الصحية والاستشفائية ببلديات الولاية. استهدف هذه المبادرة الولائية، التي شاركت فيها عدة مؤسسات ومديريات قطاعية على غرار، محافظة الغابات، ومديريات الحماية المدنية، والصناعة، والفلاحة، والتجارة،...، والتي تجري على عدة مراحل، حسب المعلومات التي استقتها "المساء"، تطهير المساحات العمومية، ومحطات النقل الجماعي ومحطات القطار والمساجد والمنشآت المدرسية والتربوية، ناهيك عن مختلف المقرات والفروع الإدارية والأحياء السكنية وأماكن التجمعات بالبلديات والدوائر. كما تم توسيع عملية التعقيم والتنظيف، بالمستشفيات والمراكز الصحية ومؤسسات الصحة الجوارية، والعيادات الطبية الموزعة بالبلديات التابعة لولاية البليدة، لتمس مستشفيات البليدة، العفرون، بوفاريك، الصومعة، مفتاح، الأربعاء،... وغيرها، بمشاركة وزارة البيئة والطاقات المتجددة، التي ساهمت بمعدات ووسائل تعقيم وتطهير طبية، وزعت على أعوان ومستخدمي القطاع الصحي. في إطار تدعيم الخدمة العمومية بالمؤسسات والمراكز الصحية في ولاية البليدة، خاصة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالأربعاء، استلمت هذه الأخيرة مؤخرا، سيارة إسعاف جديدة من علامة "هيونداي" مجهزة بكل الوسائل الطبية الضرورية، للتدخل ضد وباء "كورونا"، تم اقتناؤها من قبل البلدية على عاتق ميزانية الولاية لفائدة هذه المؤسسة، بحضور رئيس الدائرة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي، ومديرة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالأربعاء. علاوة على ذلك، تم الشروع في تنقية وتطهير الوديان والمجاري على مستوى البلديات، مع تعقيم ضفافها بمادة الجير، كإجراء وقائي لمنع انتشار عدوى "كورونا"، بالتالي القضاء على كل البؤر والنقاط السوداء الملوثة التي قد تكون مصدرا لانتقال الجراثيم والفيروسات. في سياق متصل بالموضوع، استفادت العديد من البلديات التابعة لولاية البليدة، في إطار العملية التضامنية المفتوحة والمتواصلة لفائدة سكان هذه الولاية، التي لا زالت تحت الحجر الشامل منذ أكثر من 20 يوما، باعتبارها الأكثر تسجيلا لحالات الإصابة بهذا الوباء على مستوى الوطن، من حملة مساعدات غذائية وإنسانية واسعة، شاركت فيها مصالح ولاية الجزائر العاصمة، من خلال التكفل بقاطني بلديات حمام ملوان وأولاد سلامة والأربعاء وبوقرة ومفتاح والعفرون وبوعينان، حيث تم في هذه العملية تجنيد وسائل شحن مختلفة لإيصال هذه المساعدات إلى العائلات الفقيرة والمعوزة. كما شهدت الولاية، انطلاق عمليات توزيع مختلف المواد الغذائية الضرورية على سكان بلديات كل من الشفة، موزاية وبوعرفة بأعالي البليدة، حيث تم ببلدية الصومعة، توزيع 344 قفة من المواد الغذائية على لجان الأحياء بمراكز الصومعة، والغرابة، وفروخة، والسعادة، وحي "عدل"،... إلى جانب توزيع 900 قفة أخرى بحي الدويرات، في عملية تضامنية تواصلت إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. استفادت أحياء كل من 19 جوان، مرمان، بن تركية، حوبان، سيدي الكبير، وبعض أحياء طريق الشريعة بالبليدة، إلى جانب، حي بن عمور 2 ببلدية أولاد يعيش، من عمليات توزيع طرود غذائية على السكان، كخطوة تضامنية اتجاه العائلات، للتخفيف من تأثير الحجر الصحي عليها، ومساعدتها، لاسيما في هذا الظرف الصحي الاستثنائي لانتشار الوباء على مستوى هذه الولاية. يذكر، أن عدة قوافل تضامنية من جنوب الوطن محملة بالمواد الغذائية، وصلت نهاية الأسبوع الماضي إلى ولاية البليدة، قادمة من ولاية ورقلة، بمساهمة الفلاحين، وممثلي المجتمع المدني، جاءت تحت إشراف والي ورقلة.