* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت مديرية الصحة والسكان لولاية بومرداس، عن إعادة تشغيل جهازي "السكانير" بكل من وحدة العزل الصحي بمستشفى برج منايل ووحدة مستشفى الثنية، للكشف عن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس "كورونا"، حيث تطوع طبيب مختص في الأشعة من القطاع الخاص لتقديم يد المساعدة، بإجراء الفحص ب"السكانير"، بينما تكون قراءة الأشعة من طرف أطباء متخصصين آخرين متطوعين. علما أن وحدتي الكشف بأشعة "السكانير" كانت متوقفة بالمستشفيين لسنوات، بسبب عدم وجود طبيب مختص يقوم بالفحوصات الطبية للمرضى. وشرع في إجراء الفحوصات الطبية للمشتبه في إصابتهم بفيروس "كورونا" بفحص 6 حالات، والعملية متواصلة لكل الحالات الوافدة إلى وحدات العزل الصحي. في حين أن حالات الإصابة ب"كوفيد 19" ارتفعت، لتصل إلى 33 حالة إصابة مؤكدة بولاية بومرداس. دعوات للتبرع بالدم قال رئيس جمعية المتبرعين بالدم في ولاية بومرداس، نور الدين جمعون، إن الظرف الصعب الذي تشهده البلاد بسبب تفشي فيروس "كورونا"، يحتم التضامن بكافة أشكاله ومنه التبرع بالدم، داعيا عموم المواطنين إلى التوجه لأقرب مستشفى من أجل التبرع بالدم أو إلى مركز حقن الدم بقورصو، ولم يستثن من ذلك المتبرعين المنتظمين، مؤكدا اتخاذ كل سبل الوقاية لحماية الصحة العمومية. كما أكد أن مركز حقن الدم بقورصو يسجل خلال هذه الفترة، نقصا كبيرا في مادة الدم، بسبب تراجع عدد المتبرعين، بمن فيهم المتبرعون المنتظمون ممن تعودوا على التبرع كل ثلاثة أشهر، بسبب التخوف من الإصابة بعدوى "كورونا"، مما جعله يوجه نداء لعموم المواطنين بأهمية التضامن في هذا الظرفو مع شريحة عريضة من المرضى القابعة بالمستشفيات المحتاجة إلى الدم لإنقاذ حياتها. يذكر أن جمعية "الوفاء بالعهد"، نظمت الأسبوع الماضي، بالعيادة متعددة الخدمات في أولاد موسى، حملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع مديرية الصحة، لقيت إقبالا كبيرا من طرف المتبرعين، حسب القائمين عليها، بعد أن اتخذت الجمعية كل الاحتياطات الوقائية اللازمة لحماية المتبرعين من خطر عدوى وباء "كورونا". كما بادرت مصالح الحماية المدنية لبومرداس، إلى تنظيم حملة مماثلة نهاية الأسبوع الماضي، للتضامن مع المرضى المحتاجين للدم، في ظل تفشي فيروس "كوفيد 19". إجراءات جديدة ب "بريد الجزائر" كشف مدير "بريد الجزائر" لولاية بومرداس، محمد بوسعيد ل"المساء"، عن فتح مكتب بريدي جديد بحي أولاد بلهادي ببلدية حمادي، ليرتفع عدد المكاتب البريدية إلى 70 مكتبا، موضحا استمرارا العمل بالمواقيت الاستثنائية المعتمدة خلال هذا الظرف، بسبب تفشي فيروس "كورونا" من الثامنة صباحا إلى الثانية بعد الظهر. فيما أفاد المسؤول باتخاذ إجراءات جديدة، عملا بالتعليمات الصادرة من الجهات الوصية، لتعميق الوقاية من الوباء، وتتلخص في توفير الخدمة يوم 20 أفريل الجاري بالبلديات والملاحق البلدية عبر الولاية، وعددها 20 مقرا وملحقا بلديا، بهدف فك الضغط على المكاتب البريدية، إضافة إلى العمل بإجراء الوكالة، لتفادي تنقل المسنين إلى مراكز ومكاتب البريد حفظا للصحة العمومية.